يشمل مصطلح ضعف التبويض مجموعة من الاضطرابات، والتي تؤدي بمجملها إلى عدم الإباضة أو حدوث خلل في عملية الإباضة، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى هذه النتائج، حسب رأي الأطباء الاختصاصيين، الذين استشرناهم.
ماذا نعني بضعف التبويض؟
ضعف التبويض أو فشل الإباضة هو مصطلح يصف مجموعة من الاضطرابات، التي لا يتم فيها إطلاق البويضة من المبيض، والتي تعرف بعملية الإباضة، أو قد تحدث عملية الإباضة بشكل غير متكرر أو غير منتظم. ويعد ضعف التبويض أحد الأسباب الرئيسة للعقم عند النساء.
أعراض مصاحبة لضعف التبويض
وغالبًا يرتبط ضعف التبويض بعدد من الأعراض، منها الآتي:
1 - عدم انتظام الدورة الشهرية، إذ تمتد المدة ما بين كل دورة وأخرى من 30 إلى 90 يوماً.
2 – تصبح تقلصات الدورة الشهرية متنوعة وشديدة.
3 - يمكن أن تعاني المرأة من تشنجات البطن ما بين فترات النزيف.
4 - تعاني بعض النساء من وجود إفرازات حليبية من الثدي.
5 - زيادة نمو الشعر في المناطق غير المرغوب بها.
أسباب ضعف التبويض
يحدث ضعف التبويض نتيجة للعديد من الأسباب، والتي تتضمن الآتي:
1 – الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، إذ يعد السبب الأكثر شيوعاً لضعف التبويض.
2 - التوتر والقلق بشكل كبير.
3- فشل عمل المبايض المبكر.
4 - انقطاع الطمث.
5 - زيادة مستويات هرمون البرولاكتين في الدم.
6 - ضعف الغدة الدرقية، أو قصور في وظيفتها.
7 - انخفاض أو زيادة كتلة الجسم.
8 - التمرينات الشديدة.
كيفية تشخيص ضعف التبويض
يتم تشخيص ضعف التبويض من خلال العديد من الإجراءات، نذكر منها ما يأتي:
1 - تحديد تاريخ الحيض: إذ غالباً ما يظهر انقطاع الإباضة حسب تاريخ الدورة الشهرية.
2 - مراقبة درجة حرارة الجسم.
3 - استخدام الموجات فوق الصوتية للحوض، إذ تستخدم لملاحظة التغيرات على حجم "جريب المبيض"، ويجب أن تبدأ المراقبة في المرحلة الجرابية المتأخرة.
4 - قياس مستوى البروجسترون في الدم، ومستقلبات البروجسترون البولي.
5 - الفحوصات المنزلية، والتي تتضمن فحص الهرمون المنشط للجسم الأصفر والذي يزداد إفرازه في المسالك البولية قبل 24 إلى 36 ساعة من الإباضة.
علاج ضعف التبويض
يعتمد علاج ضعف التبويض على السبب الكامن وراء الضعف، وغالبًا ما يرتبط علاج ضعف التبويض بإجراء التغييرات على نمط الحياة وتغيير النظام الغذائي.
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.