نظام كيتو الغذائي قديم. يقال إن الأطباء بدأوا باستخدامه لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي؛ لعلاج الأطفال المصابين بالصرع، ولا يزال يُستخدم في بعض الأحيان لذلك الغرض، ولكنه يحظى اليوم بشعبية كبيرة كوسيلة لفقدان الوزن، أو للتزوّد بالطاقة عند تأدية رياضات التحمل الشديدة؛ مثل سباق الماراثون والسباق الثلاثي.
ما هو نظام الكيتو؟ الإجابة في السطور الآتية، بحسب اخصتصاية التغذية عبير أبو رجيلي، من عيادة Diet of the Town:
ماهية نظام الكيتو أو Keto Diet
يعتمد نظام الكيتو على الآتي:
- التقليل من الكربوهيدرات
إنّ نظام الكيتو هو نظام يعتمد على تناول الدهون مقابل التقليل من تناول الكربوهيدرات، وذلك يساهم بطريقة أكبر في عملية الحرق.
- استعانة الجسم بالدهون للحصول على الطاقة:
يبدأ الجسم في الاستعانة بالدهون والبروتين؛ للحصول على الطاقة التي يحتاجها، فيحرق كماً أكبر من الدهون المخزنة.
تابعي المزيد: تناولي الفستق الحلبي لتجنب الإصابة بمرض السكري!
تطبيق نظام الكيتو تحت إشراف طبي
يجب اتباع نظام الكيتو الغذائي تحت إشراف خبراء مختصين بعلم التغذية. على أن يُطبق لفترات وجيزة؛ كي لا يؤثر سلباً على الصحة. ويتضمن هذا النظام الآتي:
- تناول الدهون الصحية:
الابتعاد عن الدهون المهدرجة والضارّة، وانتقاء الصحية منها والموجودة في الأسماك المشوية، زيت الزيتون، المكسرات؛ مثل الجوز واللوز والبندق والفستق وغيرها.
- تناول الخضروات:
يسمح النظام بتناول الخضروات منخفضة الكربوهيدرات؛ كالخضروات الورقية، مثل الخس والملفوف والسبانخ والجرجير والهندباء وغيرها.
- الامتناع عن النشويات والسكريات:
في المقابل، يمنع نظام كيتو الغذائي تناول الأرز، المعكرونة، القمح، الذرة، البطاطس، السكريات على أنواعها؛ مثل الحلوى، المشروبات الغازية، الآيس كريم، وغيرها...
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: أسباب وعلاج مرض الشك