فى ظل تواصل جائحة COVID-19 ، ووصولها لمستوى لم يكن متوقعا، يطل الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب هذا العام 2021 في سياق مليء بالتحديات. بينما تقدم اللقاحات الأمل في السيطرة على الوضع في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع ، تواجه البلدان الناشئة الكبرى تفشي المرض بشكل حاد يطغى على بنيتها التحتية الصحية. ولا يزال يتعين على أنظمة التعليم والتدريب العودة إلى ظروف ما قبل الجائحة.
2021 يحتفى بقدرة الشباب على الصمود وإبداعهم طوال الأزمة
حسب موقع اليونسكو أفادت دراسة استقصائية لمؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، بشأن الاستجابة التقنية ومؤسسات التعليم والتدريب المهني ،جمعتها اليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، أن التدريب عن بعد أصبح الطريقة الأكثر شيوعًا لنقل المهارات ، مع الاخذ بالاعتبار العديد من الصعوبات الخاصة بتكييف المناهج الدراسية واستعداد المتدربين والمدربين ، وطريقة التواصل والاتصال ، وعمليات التقييم وإصدار الشهادات...وفى هذا العام 2021 يشيد اليوم العالمي لمهارات الشباب للعام ، بقدرة الشباب على الصمود وإبداعهم في أثناء أزمة كورونا.
تابعوا المزيد: بوابة الدرعية تُطلق مبادرة بيت العرضة للنشء والشباب
احتفالية تفاعلية
تشهد النسخة الجديدة من الاحتفالية، فعالية تفاعلية تنظمها البعثتان الدائمتان للبرتغال وسري لانكا لدى الأمم المتحدة، بالاشتراك مع يونسكو ومنظمة العمل الدولية ومكتب مبعوث الأمين العام المعني بالشباب، تقام الفعالية عبر الإنترنت يوم (الخميس 15 يوليو) من الساعة 11:00 إلى 12:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (نيويورك) ، من الساعة 17:00 إلى الساعة 18:30 بتوقيت وسط أوروبا الصيفي (جنيف) حيث يقوم المشاركون بالاحتفالية:
بتقييم كيفية تكيف أنظمة التعليم والتدريب التقني والمهني مع الوباء والركود
النظر في كيفية مشاركة هذه الأنظمة في التعافي
تخيل الأولويات التي يجب أن يتبناها العالم ما بعد COVID-19.
وتناقش الجلسة التفاعلية الأولى المهارات المطلوبة اليوم والتي ستكون مطلوبة في المستقبل ، وتتناول الجلسة الثانية شراكات أصحاب المصلحة في التعليم والتدريب التقني والمهني لتوسيع نطاق تنمية مهارات الشباب
من قصص الشباب والشابات التى تظهر قدراتهم على التكيف
وفى ظل مواصلة الشباب والشابات إظهار قدراتهم على التكيف والمرونة في هذه الأوقات العصيبة، يدعو المركز الدولي للتدريب التقني والمهني التابع ليونسكو جميع الشباب والشابات إلى تقديم فيديوهات يحكون فيها عن تعاملهم مع واقع التعليم في أثناء الجائحة والإغلاق. حيث ستنشر هذه القصص في إطار حملة الاحتفال باليوم الدولي لمهارات الشباب لتسليط الضوء على أهمية تنمية مهارات الشباب وتزويدهم بالمرونة اللازمة.
تابعوا المزيد: تنمية مهارات التفكير الإبداعي
يذكر أن أهداف اليوم العالمي لمهارات الشباب 2021 هي:
تقييم وضع الشباب فيما يتعلق بالمهارات والعمل أثناء وبعد جائحة COVID-19
رصد تعايش الشباب مع الأزمة ؛ وتسليط الضوء على قصص نجاح وابتكارات الشباب وصمودهم.
مناقشة آفاق تنمية المهارات وعالم العمل مع تعافي الاقتصادات
مناقشة مدى فعالية خطط الانتعاش الوطنية والدعم من شركاء التنمية
تعاون أصحاب المصلحة في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني لتوسيع نطاق تنمية المهارات والمساعدة في التوفيق بين الحاجة قصيرة الأجل للتعافي الاقتصادي والحاجة الملحة لتسريع الانتقال إلى التنمية المستدامة.
تشهد الاحتفالية كذلك إطلاق الإطار العالمي حول المهارات الأساسية للحياة والعمل في القرن الحادي والعشرين. يعكس هذا الإطار العالمي الجديد التحولات الجارية والفرص الناشئة في عالم العمل. مما يساهم فى دعم جهود منظمة العمل الدولية لتعزيز التنمية الشخصية والمهنية للجميع ، من خلال التعلم مدى الحياة.
تابعوا المزيد: كيف تساعدين طفلك على تطوير طريقة تفكيره؟