نصائح لمواجهة سن اليأس

مرحلة انقطاع الطمث أو كما يطلق عليها سن اليأس مرحلة صعبة ذات تغيرات عدة على كل امرأة، إذ تصاحب هذه المرحلة كثير من التغيرات الجسدية والنفسية، وأشهر الأعراض النفسية التي تحدث في سن اليأس هي التوتر والقلق والخوف،وبحسب الدكتورة اميرة حبارير الخبيرة النفسية غالبًا ما يكون السبب في هذه الأعراض وغيرها انخفاض مستويات هرمون الأستروجين، وهذه الأعراض تجعل المرأة تشعر بأنها في حالة مستمرة من الدورة الشهرية، وإذا لم تستطع المرأة التأقلم مع هذه الأعراض، فمن الممكن أن تصاب بالاكتئاب، والعصبية ونوبات الغضب. العدوانية. الحزن. تغيرات في المزاج. القلق. صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة من قبل. النوم قليلًا جدًا أو كثيرًا جدًا. تغيرات في الشهية.

*نصائح مفيدة في التعامل مع سن اليأس

-معرفة كيفية تقليل الهبّات السّاخنة: يجب تدوين كافّة ما يُطلق الهبّات الساخنة ومعرفته، فيمكن أن تكون نتيجة تناول الكافيين، الكحول، أو التواجد في غرفة ساخنة، وفي حال ظهرت الهبّات الساخنة يجب التعامل معها بأخذ نفَس عميق ببطء من الأنف وخروجه ببطء من الفم.

-التقليل من التعرّق الليلي: عندما تظهر الهبّات الساخنة ليلًا قد تستمرّ لما يقارب 3 دقائق، ممّا يؤدي لعدم الراحة أثناء النوم، ولكن يوجد بعض الطرق للتعامل مع هذه المشكلة وهي كالآتي؛ يجب لبس فانيلا ثقيلة مع بيجاما خفيفة، ومن ثمّ وضع كيس من المجمّدات تحت الوسادة وبعد ذلك قلب الوسادة للجهة الباردة، كما إنه من المهم اختيار غطاء خفيف والمحافظة على وضع مروحة بجانب السّرير.

-تحسين كفاءة النوم: قد تساعد تمارين اليوغا والتايشي على التأمّل والتّركيز، كما إنه من المفيد تناول كأس من الحليب قبل النوم نتيجة احتوائه على مادّة تساعد في الاسترخاء.

-مساعدة تغيّرات الجسم: كما ذكرنا بأن التغييرات الهرمونية قد تجعل المهبل جافًّا ممّا يساهم في وجود ألم في العلاقة الجنسية، لذا يمكن ترطيب المنطقة، وضع كريمات الترطيب بعد استشارة الطبيب، أو أخذ حبوب لجفاف المهبل والجنس المؤلم، وعلاوةً على ذلك يجب الاستمرار بالعلاقة الجنسية ممّا يحسّن من تدفّق الدم للمنطقة. -التحكّم بالتغييرات المزاجية: قد يرتبط سنّ اليأس بالمزاجية كما هي الحال مع الدورة الشهرية السيئة، إذ إن المرأة تعاني من تقلّبات المزاج بسبب تخبّط الهرمونات، ويمكن معالجة هذه المشكلة من خلال ممارسة اليوغا، والتايشي، وفي حال عدم الاستجابة يجب الذهاب للطيب فمن الممكن أن يتم صرف أدوية مانعة للحمل بجرعات قليلة، أو أدوية مضادّة للاكتئاب.

مارسي التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن يساعد التمرين المنتظم في تخفيف التوتر، مع تعزيز طاقتكِ ومزاجكِ، لذلك حاولي ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، على سبيل المثال: اذهبي في نزهة سريعة على الأقدام أو بركوب دراجة، أو السباحة أو لعب التنس أو أي رياضة أخرى، كما يمكنك أيضًا تحديد جلستين على الأقل لأنشطة تقوية العضلات في روتينكِ الأسبوعي.

جربي تقنيات الاسترخاء: اليوجا والتأمل والمساج كلها أنشطة تساعد في الاسترخاء وتقليل التوتر، ويمكن أيضًا أن يكون لهم فائدة إضافية تتمثل في مساعدتكِ في النوم بشكل أفضل في الليل.

ابحثي عن مجموعات الدعم: حتى إذا كان يقدم لكِ أصدقاؤكِ وأفراد عائلتكِ دعمًا اجتماعيًا، ففي بعض الأحيان يساعد التواصل مع النساء الأخريات في نفس ظروفكِ أن يذكركِ بأنكِ لستِ وحدكِ، وأن هناك أخريات يمرون أيضًا بهذا التغيير.