هناك أعراض كثيرة ترافق حمل المرأة وهي مختلفة ولها سماتها في كل مرحلة؛ ولكنّ هناك أعراضاً مبكرة جداً للحمل، قلما تحدثت عنها النساء؛ لأنها تأتي بشكل سريع، وتذهب بشكل سريع كلما مر الوقت على الحمل، فهي تتغير بحسب عمر الجنين وحالته الصحية والتطورات المفاجئة التي ربما تحدث لسبب من الأسباب الخارجية والداخلية، فضعفه قد يؤدي إلى الإجهاض الطبيعي، كما أن تلقي المرأة الحامل ضربة قوية على بطنها وهي حامل أو وقوعها، وهذه تعتبر أسباباً خارجية.
حسبما أصدره مركز /باوليستا/ المختص بالدراسات الاستراتيجية والطب الوقائي أن الأعراض المشهورة عن الحمل والعلامات التي تدل عليه هو انتفاخ البطن، وشعور المرأة بثقل نتيجة اكتسابها لعدد من الكيلوغرامات الزائدة من الوزن، وشعورها بالتعب وميلها للنوم كثيراً والبطء في إنجاز واجباتها المنزلية.
أعراض متشابهة مع سن اليأس
إذا حدث الحمل فإن المرأة تشعر بأعراض مبكرة جداً، ولكن النساء نادراً ما يتحدثن عنها؛ لعدم تأكدهن من حدوث الحمل. ولكن سرعان ما ينكشف كل شيء عندما تشعر بالغثيان والشعور بالرغبة في الإقياء، ومراودتها مشاعر متضاربة من الحزن والفرح، وكذلك فترات صمت تشبه من هم مصابون بالاكتئاب، ولكن أبرز الأعراض المبكرة، فإنها تشبه إلى حد كبير الأعراض التي تشعر بها المرأة التي بدأ مشوارها باتجاه عالم تكرهه بنسبة 95 % من النساء على الصعيد العالمي.
هل هو حمل أم بداية دخول سن اليأس؟
إن الأعراض المبكرة جداً للحمل هي الأعراض نفسها التي تطرأ على المرأة عندما تبدأ بدخول مرحلة سن اليأس، وهي على الشكل الآتي:
أولاً، الشعور بموجات من الحر: إنها أعراض موجات الحر التي تصيب المرأة التي بدأت تدخل سن اليأس.
ثانياً، صداع مزعج من دون سبب واضح.
ثالثاً، كثرة التبول.
رابعاً، الإصابة بإمساك متوسط الشدة: ولكن بشكل أشد في بداية الحمل.
خامساً، الشعور بالرأس الخفيف أو الرأس الفارغ.
سادساً، أعراض للزكام من دون أن تكون هناك إصابة به.
سابعاً، تغير حاسة التذوق، ولكن بشكل أخف عند المرأة التي تدخل سن اليأس.
ثامناً، الشعور المزيف بقدوم العادة الشهرية: في الحالتين يعتبر ذلك الإنذار الأخير أن الدورة الشهرية ستتوقف.
تاسعاً، إفرازات مهبلية غريبة.
