"للابتسامة مكوّنات أخرى غير الأسنان، وهي:الشفتان واللثة.وتضفي حدّة التناغم بين تلك المكوّنات من جهة، ومكوّنات الوجه ككلّ من جهة أخرى، عليها رونقاً وجمالاً. وإذا كانت العينان نافذة الروح، فالابتسامة هي باب الدخول إليها، جواز سفر يفتح أمامه كلّ الأبواب المغلقة"... بهذه الكلمات، يستهلّ الاختصاصي في التعويضات وإعادة تأهيل الابتسامة الدكتور أسامة علوي كلامه عن الجديد في عالم تجميل الابتسامة لـ "سيدتي نت".
يعلّق د.أسامة علوي أهميّة على ضرورة تحقيق التناغم بين الأجزاء المختلفة المكوّنة للوجه، سواء عند النظر إليه بشكل مباشر، أو من أحد الجانبين، ويشير إلى أهميّة الأدوات المستخدمة لتحقيقه، من صور شمسيّة ملتقطة من زوايا مختلفة.
ويقول علوي لـ "سيدتي نت" إنّه "لم يعد مقبولاً، اليوم، أن نقوم بأيّ إجراء تجميلي للابتسامة (وأقول ابتسامة لأنّ الابتسامة تتكوّن من أسنان ولثّة وشفتين)، بدون درس المقاييس والمعايير لكلّ مكوّن من مكوّنات الوجه. وبالطبع، تساعد برامج التصميم الكومبيوترية في هذا المجال في رسم خطّة العلاج والتواصل مع المريضة وفريق العمل المخبري وكلّ الأطباء من الاختصاصات الأخرى".
وهو يشبّه الابتسامة بـ "بصمة الإصبع"، بمعنى أن ما يناسب امرأة قد لا يناسب أخرى، ويشرح أنّه "لتصميم الابتسامة الرقمي" Digital Smile Design، يتمّ الاستفادة من المعطيات السريرية للحالة، مع إدخالها في برامج محددة لدرس البسمة وإجراء حسابات دقيقة تعطينا بدقة التصور النهائي للحالة، والتي بدورها ترشدنا إلى خطة العلاج المثاليّة، بمشاركة اختصاصات مختلفة (تقويم أو جراحة بسيطة أو تبييض الأسنان حصراً). ولعلّ البارز أن خطّة العلاج المرسومة تنقل بدقّة بالغة إلى كامل فريق العمل. وإذا كانت الحالة تتطلب إجراءات تجميلية من "فينير" أو تعويضات أمامية، يخطر فني الأسنان بالأمر قبل العلاج، بغية القيام بقالب شمعي يماثل الحال النهائية".
تابعي المزيد في العدد 1715 من مجلّة "سيدتي"، المتوافر حالياً في المكتبات.
شاهدي أيضاً:
"الديتوكس":حمية نجمات هوليوود المفضّلة
