كشف تقرير طبي أن المتحور الجديد من فيروس كورونا "لامدا" يقاوم اللقاحات في المختبر.
وقال التقرير وفق وكالة رويترز إن الاشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا يمكن أن ينشروا سلالة دلتا"، وقد ثبت أن سلالة "لامدا مقاومة للقاحات في المختبر".
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الأشخاص الملقحين بالكامل يمكن أن ينشروا سلالة "دلتا" مثل الأشخاص غير المحصنين. كلما زاد تركيز الجزيئات الفيروسية في الأنف والحنجرة، زاد احتمال إصابة المريض بالعدوى للآخرين. في مقاطعة ويسكونسن، بعد أن أصبحت "دلتا" الخيار السائد.
وحلل الباحثون الحمل الفيروسي في عينات مسحة الأنف والحنجرة المأخوذة عند التشخيص الأول للمرضى. ووجدوا حمولات فيروسية مماثلة في المرضى الذين تم تطعيمهم وغير الملقحين، مع مستويات عالية في كثير من الأحيان بما يكفي للسماح بانتشار الفيروس المعدي.
وفي دراسة أخرى من سنغافورة، وجد الباحثون أنه على الرغم من أن الحمل الفيروسي لـ"دلتا" كان متشابهًا في المرضى الذين تم تلقيحهم وغير الملقحين، فإن الحمل الفيروسي انخفض بشكل أسرع في المجموعة التي تم تلقيحها.
وأكدت الدراسات أن متغير "لامدا" لم يكن أكثر عدوى من متغير ووهان فحسب، بل أظهر أيضًا مقاومته للقاحات.
وتوصل باحثون يابانيون إلى أن البديل "لامدا" من فيروس كورونا، الذي اكتشف لأول مرة في بيرو وينتشر الآن في أمريكا الجنوبية، شديد العدوى وأكثر مقاومة للقاحات من النسخة الأصلية للفيروس الذي ظهر في ووهان بالصين. في التجارب المعملية، وجدوا أن ثلاث طفرات في بروتين lambda spike المعروف باسم RSYLTPGD246-253N و260 L452Q وF490S تساعده على مقاومة تأثيرات الأجسام المضادة التي تولدت بعد إعطاء اللقاح.
ووجدوا أيضًا أن طفرتين إضافيتين، T76I وL452Q، تساعدان في جعل "لامدا" شديد العدوى.
وبحسب كبير الباحثين في جامعة طوكيو، كي ساتو، فإن "لامدا يمكن أن تشكل تهديدًا محتملاً للمجتمع البشري".
وصنفت منظمة الصحة العالمية متغير "لامدا" على أنه "موضع اهتمام" ولكنه ليس "مثير للقلق". ونتيجة لذلك، قد يتم التقليل من خطورة هذا الخيار.
ووفقًا للعلماء، يمكن لجرعة ثالثة من mRNA أن تزيد من عدد الأجسام المضادة، ولكن ليس من جودتها.