يُقال إنّ التأمل هو غذاء الروح، وأسلوب يمكن أن يُساعد في توفير الوضوح الذهني والتركيز من خلال تدريب العقل وتنمية التركيز. ومزاولة التأمل بشكل منتظم تحسّن العديد من مجالات الحياة، بما في ذلك الإنتاجيّة في العمل. في السطور الآتية، كيفيّة ممارسة التأمّل في مقرّ العمل وفق موقع Flexjobs المتخصّص في العمل عن بُعد.
تابعوا أيضاً: نصائح العمل عن بعد للمبتدئين
فوائد التأمل في المكتب
للتأمّل أشكال عديدة، لكن النوعين الأكثر شيوعًا منه، هما: التأمل التركيزي، حيث يُمكنك التركيز على أمر واحد، والنوع الآخر هو التأمل الذهني، الذي يستند على وجودك في اللحظة الحالية لتجعلي نفسك أكثر وعيًا بما هو موجود، وليس ما تمّ تجاوزه أو ما قد سيأتي في المستقبل.
للتأمل فوائد عدة أقرّتها الدراسات والبحوث العلميّة، أبرزها: تقليل التوتر والقلق، وتهدئة الذات، وبالتالي ارتكاب أخطاء أقلّ في العمل، كما تحديد الأولويّات لناحية المهام اليوميّة وتأديتها بشكل أسرع وأكثر فعاليّة.
تابعوا أيضاً: طرق المحافظة على التركيز أثناء العمل
خطوات التأمّل في العمل
دفعت فوائد التأمّل العديدة ببعض الشركات إلى السماح لموظّفيها بالتأمّل في مقار العمل. لكن، سواء تشجّع الشركة التي تعملين فيها على ذلك أم لا، الخطوات الآتية مفيدة لك:
1. في فترة الراحة، ابقِي على كرسي مكتبك، إذا كان داعمًا للجلوس الصحيح المستقيم.
2. اغلقي عينيك.
3. تنفّسي بعمق، وبنمط إيقاعي، مع التركيز على كل نفس، علمًا أنّه عندما تصبحين أكثر خبرة، ستلاحظين أن عقلك سيكون أقل تشتّتًا وقادرًا على التركيز على كل نفس.
4. ابدأي في أداء التأمّل لخمس دقائق في اليوم، بدايةً، ثمّ اعملي على زيادة المدة كل يوم حتى تصلي إلى 20 دقيقة.
5. عندما تُصبحين ماهرة في التأمل في وضعية الجلوس، فكري في توسيع ممارستك عن طريق تجربة شكل أكثر تقدمًا، كالتأمّل أثناء المشي.
فترات الراحة في العمل
تذكري أنّ أخذ فترات من الراحة، بصورة منتظمة طوال يوم العمل، يُساعدك في أن تكوني أكثر كفاءة وإنتاجيّة. وإذا جمعتِ إحدى فترات الراحة مع ممارسة التأمل، فيُمكنك تخيّل مقدار السلام والوعي والإنتاجية في حياتك اليومية.
تابعوا أيضاً: إستراتيجيات عمل تحسن كفاءة الموظفين