كلنا نحلم بعلاقات زوجية سعيدة طويلة الأمد.. ومع ذلك، ليس من الممكن دائماً إنشاء قصة حب مثالية، كلنا نمرّ بأزمات متعددة في مراحل الحياة الزوجية والأسرية، هكذا هي الحياة مليئة بالتفاعلات التي قد يرضاها طرف، والطرف الآخر ليس بمتقبلها، والسؤال: هل نحن قادرون على التغلب عليها؟
وفقاً لموقع Bright side، توجد الأخطاء والأنماط السلوكية الأكثر شيوعاً لدى غالبية الأزواج، والتي قد تؤدي إلى الانفصال.. وعندما نعرف هذه الأخطاء، يكون من الأسهل تجنبها، فلنتعرف إليها في هذا المقال.
علامات بينية
الاندماج السلبي بين الزوجين
يبدو أن العلاقات ذات الروابط القوية بشكل يبعث على السخرية؛ حيث يذوب الشركاء في بعضهم البعض، هي الأكثر هشاشة، فعاجلاً أم آجلاً، يغضب أحد الشريكين من الآخر؛ مما يؤدي حتماً إلى ألم الشريك الآخر، هكذا تبدأ الأزمة، وغالباً ما ينفصل هؤلاء الأزواج؛ مما يسبب الكثير من الألم لبعضهم البعض.
الوهم بأن شريكك يفكر بالطريقة التي تفكرين بها
في بعض الأحيان، يُسقط الناس بلاوعي أفكارهم ورغباتهم ومشاعرهم على الآخرين، يمكن تفسير الشعور بالغيرة الذي لا أساس له من خلال هذه الآلية، قد يثير ذلك صراعات خطيرة عندما لا يدرك الشخص أن شريكه يرى هذا العالم بشكل مختلف، من الضروري أن نفهم ونحترم حقيقة أننا جميعاً أناس مختلفون.
توترات في التواصل
نقص التواصل أحياناً
نسمع أن الأحباب لا يحتاجون إلى أية كلمات، إنه خطأ كبير؛ لأن مفتاح العلاقة المتناغمة هو الاستماع إلى بعضنا البعض ومشاركة المشاعر، فعندما لا نتواصل بشكل كافٍ؛ فإننا نجازف في عدم استكشاف وكشف شخصيات بعضنا البعض، عدم وجود خطط مشتركة عندما يكون الزوجان حديثي الحب، يرفضان أحياناً وضع خطط مشتركة للمستقبل، بعد زوال شغفهم، ليس لديهم أية فكرة عما سيأتي بعد ذلك، ويصبحون خائفين، من أجل بناء علاقة قوية، من الضروري مناقشة الخطط المستقبلية، وعدم تجنب حتى الأسئلة الأكثر تعقيداً: الأطفال، والتمويل، والمساحة الشخصية، وما إلى ذلك.
إنقاذ شخص ما في علاقة قد تبدو علاقة صحية جيدة
عندما يحاول أحد الشركاء باستمرار معالجة مشاكل شريكه أو حمايتها أو حلها؛ فإن مثل هذه العلاقة محكوم عليها بالفشل
الكسل وقلة الجهد
كثير من الأزواج على يقين من أن الانسجام يجب أن يظهر من تلقاء نفسه، من دون بذل أية جهود إضافية منهم، وعندما يواجهون أخيراً مشاكل، يشعرون بأن علاقتهم محكوم عليها بالفشل ولا يحاولون حتى إيجاد حل، من الضروري أن نفهم أن العلاقات تُبنى خطوة بخطوة، مراراً وتكراراً في كل خطوة من خطوات تطور الزوجين.
النزاعات التي لم تحل
ينشأ الإحباط والغضب من الصراعات التي لم يتم حلها، من الضروري التعرف على مقدار المشاعر غير المهضومة؛ حتى لا تتصاعد الأمور إلى تفكك في العلاقة، من الضروري مناقشة مشاكلك، تذكري أن الخلافات هي مجرد مرحلة من مراحل العلاقة، عليك التغلب عليها، يمكنك تدمير حبك إذا كنت مليئة بمشاعر مزعجة باستمرار مع شريكك.
الغش
عندما يكتشف أحد الشركاء أنه يتعرض للخداع؛ فإن هذا يؤدي إلى نهاية العلاقة في معظم الحالات.