في ظل إحياء الأمم المتحدة لليوم العالمي للعمل الإنساني، وتحت مظلة الاحتفال بهذا اليوم ، يضيء المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برج القاهرة مساء اليوم 19 أغسطس بعبارة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" .
يأتى الاحتفال تكريما من المجتمع الإنساني حول العالم، لذكرى 22 من العاملين في مجال العمل الإنساني، الذين قُضوا في هجوم على فندق القناة في بغداد بالعراق يوم 19 آب/أغسطس 2003 بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو.
اليوم العالمي للعمل الإنساني يهدف لمساعدة المتضررين من الأزمات
في كل عام، يعمل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على إحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني بالشراكة مع الدول والمنظمات الدولية والمحلية الناشطة في العمل الإنساني وغيره، بهدف مساعدة المتضررين من الأزمات لحفظ حياتهم وكرامتهم، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة ضمان أمن وسلامة الإغاثة والعاملين في مجالها. ومثل كل عام، يركز مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على فكرة محددة للحملة، وفي عام 2021، تتنتهز الامم المتحدة الفرصة لتذكر العالم بأننا عالقون في حالة طوارئ مناخية ونسابق الزمن للتكيف مع تأثيراتها التي أصبحت في بعض الأحيان مدمرة.
الأمين العام للأمم المتحدة : اليوم العالمي للعمل الإنساني هو مناسبة للإشادة بالعاملين في مجال تقديم المعونة
وفى رسالته التى بثها موقع الامم المتحدة عبر الفيديو ، أكد الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن وظيفةُ العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية هي أن يساعدوا الأشخاص الأشد ضعفا في العالم عندما تقع الكوارث، موضحاً أن اليوم العالمي للعمل الإنساني هو مناسبة للإشادة بالعاملين في مجال تقديم المعونة في كل مكان، ولتأكيد الالتزام ببذل كل ما في وسعنا لحمايتهم وحماية العمل الحيوي الذي يضطلعون به.
ولفت الامين العام فى رسالته عبر الفيديو أن الحملة المقامة هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني على أزمة المناخ توجه رسالة إلى قادة العالم مؤداها أن العمل المناخي لا يمكن أن يترك أحدا خلف الركب.
سباق من أجل الإنسانية تحد عالمى للعمل المناخي
يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أطلق في مطلع شهر آب/أغسطس، حملة بعنوان "سباق من أجل الإنسانية". وهو تحدٍ عالمي للعمل المناخي تضامنًا مع الناس في أكثر دول العالم عرضة للكوارث وأولئك الذين تضرروا بشدة من تغير المناخ. حيث يحطم الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات المستعرة والفيضانات المروعة حياة ملايين البشر. وتمتلئ وسائل الإعلام بقصص من فقدوا منازلهم وسبل عيشهم وحياتهم بسبب التغير المناخي، وهو ما يتسق مع حملة هذا العام لإحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني.
يدعم حملة سباق من أجل الإنسانية (TheHumanRace#) هذا العام بعض أكبر الأسماء في الرياضة، وبالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة المختلفة والمنظمات غير الحكومية وحركة الصليب الأحمر والناشطين في مجال المناخ.