قالوا عنه أن اسمه هو عرق النسا لأنه يصيب النساء فقط، وقالوا أيضاً وهذه الحقيقة أنه سمي كذلك لأنه ينسى المصاب به النوم من شدة الألم، وفي كلتي الحالتين ف" عرق النسا" يصيب الحوامل مثلما يصيبب الرجال والنساء، وعن أعراضه وعلاقته بالحمل تشير الدكتورة زهرة أبو حميد؛ استشارية النساء والولادة للآتي.
ما هو عرق النسا؟
يعرف عرق النسا أنه الألم الذي يمتد على طول العصب الوركي، والذي يتفرع من أسفل الظهر ممتدًا إلى الوركين والأرداف وأسفل كل ساق، وهو يؤثر في جانب واحد فقط من الجسم، وغالباً ما يكون الجانب الأيسر.
أعراض عرق النسا عند الحوامل
- تصاب النساء الحوامل بعرق النسا مثل أي إنسان طبيعي.
- وينتج عرق النسا عن حدوث ضغط من القرص المنفتق أو النتوءات العظمية في العمود الفقري أو تضيق في القناة الشوكية على جزء من العصب، وتسبب هذه الإصابة الشعور بالألم والشعور غالبًا ببعض الوخز في الساق المصابة، وتصف الحامل أنها تشعر بتماس كهربي في ساقها وأطرافها.
- وعلى ذلك تكون الأعراض عبارة عن حدوث الألم في منطقة أسفل الظهر وتمتد إلى الساق حتى نهايتها.
- الشعور بالتنميل في الأطراف.
- قد يظهر على الحامل بعض الأعراض مثل حرقان عند التبول أو دم في البول، وفقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
علاج عرق النسا عند الحوامل
- تحتاج الحامل لكي تخلد إلى الراحة التامة في حال اصابتها بعرق النسا وتأكيد الطبيب لذلك.
- يجب على الحامل عدم القيام بأي وضعيات خاطئة عند الوقوف المفاجيء أو الجلوس المفاجيء وتغيير وضعية الجسم.
- عدم حمل الأوزان الثقيلة.
- ممارسة الرياضة التي تقوي عضلات الظهر خصوصاً.
- الحرص على الحصول على نسبة من أملاح الكالسيوم حسب المعدلات الطبيعية يومياً.
- يمكن الحصول على المسكنات المسموح بها حسب وصفة الطبيب بها لتقليل الألم.
- يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة.
- لا يمكن اللجوء للجراحة في حال تفاقم الحالة خلال فترة الحلم.
- ولا يوصى باستخدام الكورتيزون أو الحصول عليه على شكل حقن مثلاً خلال الحمل.
