تقع منطقة كانتون دي فود في الجزء الجنوبي الغربي من سويسرا في الجزء الفرنسي بين بحيرة جنيف وبحيرة نوشاتيل، وهي وجهة لقضاء عطلة الأحلام. يخدم المنطقة مطار جنيف الدولي، والذي يبعد 40 دقيقة بالقطار عن لوزان، حيث تفتخر المنطقة ببنية تحتية قوية بما فيها أماكن إقامة فاخرة وبأسعار معقولة ونظام نقل متصل بجميع أنحاء المدينة.
كانتون دي فود
تتميز المنطقة بمدن جميلة مثل لوزان والعاصمة الأولمبية ومونترو ريفيرا، وكلها تزخر بقرون من التاريخ والثقافة، والتي ألهمت العديد من المشاهير على مر السنوات من اللورد بايرون وأودري هيبورن إلى تشارلي شابلن وديفيد بوي وفريدي ميركوري، و تشتهر منطقة فود بأحداثها المحلية والدولية المشهورة، و الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق، و فن الطهو على مستوى عالمي، فضلاً عن تقاليدها وثقافاتها المتنوعة.
ويمكن لزوار المنطقة استكشافها وقضاء أجمل الأوقات والتنزه في الحدائق الخضراء والمنتزهات الطبيعية الساحره على ضفاف البحيرة و كذلك الإسترخاء في إمسيات معتدلة الطقس في المساء، حيث ستوفر هذه الوجهة السويسرية الرائعة خليط مميز يجمع بين الثقافة والطعام الفاخر والمغامرة في الهواء الطلق مع الإستمتاع بمناظر طبيعية خلابة لبحيرة جنيف وجبال الألب.
حصن دي شيلون التاريخي
ستحب العائلة بأكملها هذا الحصن التاريخي المميز الذي يعود إلى القرن العشرين ويقع على حافة بحيرة جنيف الخلابة، بعد أن كان الطريقة الرئيسية لحماية الطرق وخطوط السكك الحديدية التي تمر من لوزان إلى المنطقة الجبلية الداخلية فيها، أصبح الآن موقعًا اثرياً لا بد من للتعرف على تاريخه، حيث يمكن للضيوف تخيل تجارب الجندي السويسري من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية المتوفرة فيه، بما فيها الإختبارات القصيرة والألعاب الإستراتيجية والواقع المعزز والألعاب الثلاثية الأبعاد من أجل الحصول على لحظات واقعية إضافية للحياة العسكرية، ويمكن للزوار ايضاً خذ قسط من الراحة والجلوس لتناول القهوة أو الطعام في مقهى الحصن في كونكورديا بلاتز حيث جلس الجنود سابقاً.
بيدالو على بحيرة جنيف الساحرة
سواء أن كنت تود أن تُقضي بعض الوقت الرومانسي المميز أو تأخذ مجموعة من الأصدقاء لتجربة عجائب الطبيعة المختلفة، فإن مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة أثناء الإبحار في البحيرة تمنح الضيف تجربة فريدة من نوعها خلال السفر، وذلك من خلال ركوب القوارب المتوفرة على البحيرة و التي من الممكن ان تتسع لشخصين أوما يصل إلى سبعة أشخاص، حيث ستُقدم هذهِ التجربة نظرة فريدة للمسافرين من عشاق المناظر الطبيعية السويسرية والتي تمتد على جانبي بحيرة جنيف الساحرة.
قطار الشوكولاتة
يمكن للضيوف تجربة بعض الأطعمة المميزة في سويسرا من خلال الذهاب في رحلة طهي استثنائية، حيث تنطلق المغامرة بالسكك الحديدية في عربة من "الحقبة الجميلة" من مونترو إلى مونتبوفون قبل ركوب حافلة فاخرة عبر المنطقة ذات المناظر الخلابة، وتتوقف في المحطة الأولى في منطقة غرويير، يمكن للزوار خلالها إكتشاف أسرار إنتاج الجبن المشهور عالميًا بنفس أسم هذه المنطقة، و قبل الانطلاق لاستكشاف المدينة الأخرى والتي تعود للقرون الوسطى، سيحظى عشاق الشوكولاتة بعد ذلك باستكشاف مصنع الشوكولاتة الشهير في بروك والذي يتميز بمذاق لا يقاوم.
المتحف الأولمبي
يمكن لعشاق الرياضة التعرف على مؤسسي هذا الحدث الرياضي المشهور عالميًا والتأثير الثقافي والاجتماعي والتاريخي الذي أحدثه في العالم منذ بنائهُ، مع 1500 قطعة و 150 شاشة لاستعادة اللحظات الأولمبية الرائعة، يُقدم المتحف للزوار تجربة فريدة في مكان مخصص لمشاركة المعلومات المختلفة حول الرياضة.
عالم تشارلي شابلن
يُمكن لعشاق الأفلام السير على خطى تشارلي شابلن الممثل الأسطوري في هوليوود، أو زيارة الإستوديو الذي تمت فيهِ تصوير أغلب أفلامةُ، وذلك لتجربة عالم الأفلام الصامت أو التجول في المبني الضخم التابع لهُ والذي تبلغ مساحتهُ عشرة أفدنة، لتتبع خطوات البطل السينمائي المحبوب وإختبار التجارب السينمائية الناجحة التي مر بها، حيثُ قضى شابلن آخر 25 عامًا من حياته غير العادية في سويسرا للتمتع بالسلام والخصوصية التي توفرها المدينة الخلابة، مع إطلالات ساحرة وطبيعية على بحيرة جنيف وجبال الألب الممتدة على جانبيها، وصُمم هذا المتحف للإحتفاء بحياة هذا الفنان المحبوب.
وجبة برانش فاخرة
إستمتع بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة الممتدة على جانبي بحيرة جنيف اثناء تناول المشروبات والمأكولات الفاخره ، أو تناول العشاء من الأطباق المحلية الشهيرة في كافيه ليمان، كمابالإمكان للضيوف من الذهاب في رحلة بحرية حول هذه المنطقة الساحرة و التي تشمل مشاهدة أحد مواقع التراث العالمي المحلية لليونسكو ، ومزارع العنب المتدرجة في لافو وقرى التلال السويسريه الخلابة.
أكواتيس أكواريوم - فيفاريوم لوزان
يقدم أكو اتيس المخلوقات البحرية من خلال سينوغرافيا تفاعلية وغامرة تمامًا باستخدام تقنيات رقمية مبتكرة، ويعد أكواتيس أكثر من مجرد مربى مائي أو حوض أسماك، فهو يأخذ الضيوف الى رحلة استثنائية عبر بيئات المياه العذبة الأكثر روعة على كوكبنا، و يدعو أكواتيس الزوار إلى الغوص في رحلة غامرة حول القارات الخمس لاكتشاف النظم البيئية الرئيسية للمياه العذبة ونباتاتها وحيواناتها.