ترسم 40 تخصصًا ملامح المستقبل التقني بمنطقة جازان ، عبر وحدات التدريب التقني والمهني ، التي أتاحت تنوعًا مميزًا في تلك التخصصات ، سعيًا لرفع كفاءة وجودة الخريجين من جهة ومواكبة لاحتياجات سوق العمل من جهة أخرى ، حيث تحتضن تلك الوحدات ما يزيد عن 7000 متدرب ومتدربة .
ويلتحق المتدربون والمتدربات بوحدات التدريب التي تشمل كليات التقنية للبنين في كل من مدينة جازان ومحافظات صامطة والدرب والداير والعارضة وفرعي الكلية في فرسان والعيدابي وكلية التقنية للبنات بجازان ، إلى جانب خمسة معاهد للتدريب الثانوي الصناعي للبنين ، حيث تتيح تلك الوحدات تخصصات متنوعة تضم تقنية الإنتاج ، وتقنية السيارات ، وتقنية الكهرباء ، وتقنية الحاسب الآلي ، وتقنية الغذاء والبيئة ، والتقنية الإدارية ، وتقنية التشييد ، والإلكترونيات ، إلى جانب تقنية التبريد والتكييف والتقنية الميكانيكية ، والإنشاءات المعدنية ، والكهرباء الصناعية ، وتصميم وإنتاج الملابس وغيرها .
وأكّد مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة جازان محمد العقيلي ، أن الإدارة تعمل وفق توجيهات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، لرفع جودة وكفاءة الخريج وتطويره ، بما يتواكب مع سوق العمل، ويسهم في سد الفجوة بين ما يتوقعه رجال الأعمال من مخرجات وبين ما يمتلكه الخريج ، كاشفًا عن السعي لإيجاد مراكز تطويرية إضافية داخل كل وحدة تدريبية، هدفها الرئيسي إعطاء فرصة لكل متدرب لتطوير ذاته، من خلال شهادات احترافية عالمية بالتنسيق مع المركز ، إلى جانب دورات تدريبية أخرى في مجال التطوير الذاتي، بهدف تحسين مستوى المخرج النهائي، ومن ثم العمل على توفير فرص للتدريب التعاوني للخريج .
وبين أن الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة تعمل لتطوير العلاقة مع رجال الأعمال، وبناء شراكات إستراتيجية معهم ، حتى يسهموا مع الإدارة في تحديد الاحتياج من الطاقات التدريبية ، وكذلك البرامج التدريبية التي تواكب سوق العمل ، فضلاً عن دعم الخريجين وإتاحة فرص التدريب التعاوني لهم ليكونوا سفراء للتقنية، ويعبروا عن مستوى الجودة ومستوى المخرج الذي يملكه الشباب والفتيات .