نحن جميعاً مشغولون ونميل إلى الاعتقاد بأن الترابط الأسري يحدث بشكل طبيعي؛ لكنه في المقابل يتطلب الأمر جهداً إذا كنت بحاجة إلى أفكار وطرق تحقيق الترابط الأسري. إليك مجموعة الطرق التالية لتقوية علاقاتك العائلية ومنحها جواً من المرح وفقاً لموقع newywithkids .
1-الاستمتاع بمزيد من المرح
من جانبها تقول باربرا فيسي، حاصلة على درجة الدكتوراه، وأستاذة ورئيسة علم النفس في جامعة سيراكيوز بنيويورك أن ضغوط الحياة تتسبب في فقدان تمتع أفراد الأسرة وقضاء بعض الوقت سويا، ويعد هذا هو الحال في كثير من الأحيان. يمكنك تقوية العلاقات الأسرية من خلال إيجاد وقت للاستمتاع بمزيد من المرح معاً فيمكن وضع قائمة بالأنشطة التي تستمتع بها مع عائلتك في عطلة نهاية الأسبوع.
2. أظهري تقديرك
يجب أن تظهري تقديرك دوماً لأفراد عائلتك فنحن نعلم جميعاً مدى أهمية الشعور بالتقدير والتعبير عن الحب والامتنان بالأقوال والأفعال.
قد يشمل ذلك قول "شكراً" في كثير من الأحيان، أو تقديم هدية صغيرة، أو القيام بشيء لمساعدتهم، أو الانتباه إلى ما يقولونه.
3.تناول الطعام معاً
أظهرت العديد من الدراسات أن المراهقين أكثر سعادة وأكثر تكيفاً في العائلات التي تتناول العشاء معاً بانتظام. حتى إذا لم يكن لديك أطفال، فإن وقت الوجبة العائلية هو فرصة لإعادة الاتصال والتحدث عن يومك مع شريك حياتك بغض النظر عن نوع الوجبة وتوقيتها، فيجب الحرص على الجلوس معاً، وإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية، وإعطاء بعضكما البعض وقتاً للتحدث والتواصل معاً.
4. أشعري أطفالك بمزيد من الحب
يمكنك القيام بتدليك لطيف عن طريق فرك ظهر طفلك أو قدميه أو يديه أو فروة رأسه، حتى لمدة خمس دقائق قبل أن ينام. سيشعره بالهدوء والأمان، وينام بشكل أفضل، أيضاً يمكنك إظهار المزيد من الحب والاهتمام لأطفالك بمشاركتهم أنشطتهم اليومية فيمكنكم الرسم معاً، ويمكنك منح بعض الوقت لأطفالك عن طريق التحدث معاً.
يمكن إشراك أطفالك معك في الأعمال المنزلية، أو في طهي بعض الوجبات الخفيفة والاستمتاع بتناولها معاً اطلبي من طفلك مثلاً تسمية الفاكهة أو الخضار المفضلة لديه، ثم ابحثي عن الوصفات الرائعة التي تستخدمين فيها هذه الفاكهة أو الخضار كمكون رئيسي (على سبيل المثال، حساء الجزر بالكاري، سوفليه الجزر، وكعك الجزر)، واجعلي طفلك يساعدك في إعدادها.
رعاية الأطفال يجب أن تكون أيضاً ممتعة يجب الانتباه إلى أن الأطفال يحتاجون إلى المرح أيضاً. عندما يشعر الأطفال بالملل والفتور، فإنهم يبدؤون في البحث عن الإثارة خارج المنزل ليصبح قضاء الوقت مع الأصدقاء أكثر أهمية مقارنة بقضاء الوقت مع عائلتهم .