أثبت مهرجان الأسر المنتجة نجاحه في كل مناطق المملكة، ومؤخرًا شهد مهرجان الصحراء الدولي الذي يقام في منتزه المغواه الترفيهي في نسخته السابعة بتنظيم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وإمارة حائل وأمانتها توافد آلاف من الزوار، وقد استأثرت السوق الشعبية بـ 80 في المئة منهم، لما يحويه من منتجات ومقتنيات أثرية كانت مطلباً للزوار، حيث تضمن السوق أكثر من 115 أسرة منتجة مشاركة موزعة على 48 محلاً تم تجهيزها لهم من قبل أمانة حائل، أما الحرف اليدوية فتمثلت بالخوصيات، والنسيج المصنوع من الصوف الطبيعي، والنطو، والتطريز، وبيع التحف والمقتنيات القديمة، كما كان للأكلات الشعبية نصيب حيث ضمت الهريس، والثريد، وورق العنب، والعصيدة، والمراصيع، والمقشوش، والجمري، والمرقوق، والكليجاء، وخبز الصاج، والتمن والحنيني الأكثر مبيعًا في السوق، وبالطبع كان للبهارات الحائلية مكان في هذه السوق والتي اشتهرت بإنتاجها الأسر المشاركة.
ولأهمية هذه الأسواق قامت الهيئة العليا للسياحة بدعم ما تحتويه من الحرف الشعبية والأدوات التراثية بأنواعها من قبل مراقبي صحة البيئة.
أم فهد إحدى البائعات في السوق الشعبية أوضحت أنّ مهرجان الصحراء من المهرجانات التراثية المعروفة والتي تستطيع أن تسوق فيها منتجاتها الشعبية، وقد قدمت من الرياض للمشاركة في المهرجان، وعرض ما لديها من منتجات، مضيفة:" أشارك في هذا المهرجان سنويًّا، ونجد الإقبال الكبير على المنتجات التي أجهزها والتي تحوي القرصان والمطازيز، إضافة إلى الهريس والجريش والتمن بجانب خبز الصاج بأنواعه"، وبينت أم فهد أنّ مشاركتها في مثل هذه المهرجانات تكسبها بعض المردود المالي الجيد، والذي يصل إلى تسعة آلاف ريال خلال العشرة أيام وهي مدة إقامة المهرجان. بحسب صحيفة الاقتصادية.
ولأهمية هذه الأسواق قامت الهيئة العليا للسياحة بدعم ما تحتويه من الحرف الشعبية والأدوات التراثية بأنواعها من قبل مراقبي صحة البيئة.
أم فهد إحدى البائعات في السوق الشعبية أوضحت أنّ مهرجان الصحراء من المهرجانات التراثية المعروفة والتي تستطيع أن تسوق فيها منتجاتها الشعبية، وقد قدمت من الرياض للمشاركة في المهرجان، وعرض ما لديها من منتجات، مضيفة:" أشارك في هذا المهرجان سنويًّا، ونجد الإقبال الكبير على المنتجات التي أجهزها والتي تحوي القرصان والمطازيز، إضافة إلى الهريس والجريش والتمن بجانب خبز الصاج بأنواعه"، وبينت أم فهد أنّ مشاركتها في مثل هذه المهرجانات تكسبها بعض المردود المالي الجيد، والذي يصل إلى تسعة آلاف ريال خلال العشرة أيام وهي مدة إقامة المهرجان. بحسب صحيفة الاقتصادية.