قد تلاحظ الحامل نزول بعض الإفرازات خلال شهور الحمل، وتختلف بلونها وسماكتها وطبيعتها حسب شهور الحمل، وحسب الوضع الصحي للحامل، ولذلك تقدم لك الدكتورة حنان بشير، اختصاصية النساء والولادة شرحاً لأهم أنواع هذه الإفرازات وأسبابها وطرق علاجها كالآتي.
ما هي إفرازات الحمل؟
إفرازات الحمل هي الإفرازات أو السوائل التي تختلف في كثافتها ولزوجتها حسب مرحلة الحمل أو الإصابات التي تصيب الرحم ولذلك فهي تختلف من امرأة لأخرى ومن فترة لأخرى.
متى تنزل إفرازات الحمل؟
في الواقع أن الإفرازات تبدأ في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية حيث أن ذلك يكون دلالة على الحمل، وغالبا ما تكون الإفرازات التي تدل على الحمل عبارة عن خيوط سميكة ذات لون ابيض تميل إلى وجود خيوط أقل كثافة واصغر حجماَ ميخالطها المخاط الدموي.
إفرازات بداية الحمل
وعلى ذلك يمكن القول أن الإفرازات ما قبل موعد الدورة الشهرية المنتظمة هي من علامات الحمل المبكرة وتعرف بالعلامة، كما أن في بداية الحمل كما أن في بداية الحمل تكون هذه الإفرازات على شكل سائل أبيض حليب له رائحة ليست نفاذة أي طبيعية، وهي تزيد بشكل كبير في أول الحمل ولا تعني أي حالة مرضية، وسببها هو التغير الهرموني في جسم المرأة مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في الرحم.
إفرازات الحمل الصفراء
وهذه تدل على وجود عدوى منتقلة أثناء الحمل، وتنتقل هذه العدوى عن طريق الاتصال والعلاقة الزوجية وقد تميل إلى اللون الأخضر، ويصاحبها عدة أعراض مثل ألم عند التبول الرغبة بالحكة والهرش، والشعور بأن الجلد يكون متهيجاَ في تلك المنطقة، ويجب أن تحصل الحامل على علاج من قبل الطبيب يشمل العلاج الفموي والموضعي.
شكل إفرازات الحمل
إفرازات الحمل تكون طبيعية ما دامت بيضاء وربما تتكتل مثل الحليب وليست ذات رائحة كريهة فهذه تكون مرتبطة بالحمل وتحدث في بدايته وفي نهايته وتكون تمهيداً للولادة
إفرازات بيضاء بداية الحمل
وتحدث نتيجة التغيرات الهرمونية لدى الحامل وتستدعي ما يلي:
1. النظافة الشخصية.
2. المحافظة على جفاف المناطق الحساسة.
3. ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
4. تناول اللبن الزبادي الذي يعزز من وجود البكتيريا النافعة.