في العام 2010، أحدثت دار جيرلان ضجة مثيرة مع أباي رويال Abeille Royale، مجموعة خبيرة للعناية بالبشرة تتحدى علامات تقدّم البشرة في السن وتستمد فعاليتها الرائعة من منتجات النحل. هذا، وقبل وصول هذه المكونات الطبيعية بوقت طويل الى فورة الجنون هذه كما هو الحال اليوم، حددت جيرلان إمكاناتها الهائلة وطوّرت معرفة علميّة منقطعة النظير في هذا المضمار على مر السنين ومن خلال أبحاثها. مع كل عمليّة إطلاق جديدة، تدفع جيرلان حدود هذه الخبرة قدماً الى الامام لتقديم رعاية أكثر ابتكارًا واستهدافًا وفعاليّة.
اليوم، تتيح التطورات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، والتخصصات البحثية الجديدة (Omics)، وثورات التصوير الطبي والتوصيفات الجديدة للأهداف البيولوجية اتخاذ نهج مبتكر وتفاعلي وديناميكي للبحث. يتم إنشاء روابط جديدة، مما يفتح آفاق اكتشاف لم يكن من الممكن تصورها سابقًا.
بناءً على هذا النهج العلمي التكاملي الجديد، قامت جيرلان بإنشاء جيرلان بي لاب (مختبر النحل) Guerlain Beelab: المنصّة البحثية الأولى المخصصة لمنتجات النحل وقدرتها على إصلاح علامات الشيخوخة الظاهرة.
يُحدث هذا الاتحاد البحثي الفريد ثورة في النهج العلمي المعروف، مما يسمح لنا بمواصلة ريادة أبحاث النحل العلميّة، وتغذية وتطوير ابتكاراتنا لسنوات قادمة.
3 محاور بحث متطورة
منصّة ذات تخصصات متعددة، تنقسم "بي لاب" Beelab إلى 3 مجالات ومحاور بحثية ذات رؤية علميّة عالمية. يقود كل منها خبير علمي شهير - شخصية رائدة ذات أعمال ومنشورات معترف بها، مما يساعد على الارتقاء بالمعايير والخبرات إلى أعلى المستويات. تتفاعل هذه المحاور الثلاث لإيجاد الحلول والاجابة عن الأسئلة الأساسية حول منتجات النحل والقيام باختيار مواد خام جديدة وإبداع تطبيقات تجميلية جديدة للبشرة.
المحور 1: النحل
بقيادة آي لو مينتييه I. Le Mintier، رئيس معهد آر ميل والدكتور إل غارنيري ، المركز الوطني للبحث العلمي CNRS - باريس ساكلاي Ar Mell & Dr. L. Garnery, CNRS - Paris Saclay
لقد أدت تربية النحل المكثفة إلى تغيير عميق في التركيبات الجينية لمجموعات النحل في مناطقنا. إن عمليّة تحديد أفضل المواد الخام والحصول عليها تبدأ بدراسة مفصلة وشاملة حول النحل، وبشكلّ أكثر تحديدًا، النحل الأسود، نوع فرنسي مستوطن. ما هي خصائصه البيولوجية والجينية والجينومية؟ هل تبقى متنوعة؟ كيف ذلك؟ كيف تحافظ على مقاومتها داخل هذه المستعمرات؟ في أي بيئة تتكيّف وتتطور بشكلّ أفضل؟ وكيف تقوم بإنتاج منتجاتها؟ من خلال ضبط الإجابات على هذه الأسئلة، ستتخذ المعرفة العالمية بالنحل بُعدًا جديدًا. هدفنا توسيع نطاق توصيف سلامة التراث الجيني لمجموعات النحل الأسود وأنظمتها البيئية، من أجل تحسين معرفتنا بها والقيام بإنتاج منتجات استثنائية جديدة.
المحور 2: منتجات النحل
بقيادة البروفيسور لياندروس سكالتسونيس Professor Leandros Skaltsounis من جامعة أثينا، اليونان
البروفيسور سكالتسونيس Skaltsounis متخصص في كيمياء المواد الطبية والطبيعية. حصل على درجة الدكتوراه في علم العقاقير من جامعة باريس الخامسة ويقوم بالتدريس في جامعة أثينا. يتمتع بخبرة فريدة في فك رموز الكيمياء النباتية الدقيقة للعسل ومنتجات النحل، باستخدام أحدث طرق التحليل اللوني (السائل والغاز)، والتحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي، وعلم الأيض والبروتيوميات. بفضل خبرته المعترف بها دوليًا، يكشف عن التركيب التفصيلي لكل منتج نحل. تدرس هذه التحليلات تكوين العسل، مما يسمح بإقامة روابط بين النحل واستراتيجيات البحث عن طعامه وإنتاجه. كيف يتصرف النحل ويتطور خلال المواسم، والتنوع البيولوجي النسبي لهذه البيئة (انواع النباتات والازهار التي تتغذى عليها) وطرق تربيتها؟ إن إمكانات هذه التحليلات هائلة. قد تؤدي إلى اكتشاف تركيبات جديدة من منتجات النحل على أعلى مستوى.
المحور 3: إصلاح البشرة
بقيادة الدكتورة فاليري بلانات Dr Valérie Planat، تولوز، فرنسا – مختبرات ريستور / إنسيرم
فاليري بلانات Valérie Planat هي معلمة وباحثة في جامعة Paul Sabatier في تولوز ومتخصصة في علوم جلد الانسان والبشرة. قامت بتأليف العديد من المنشورات حول توصيف وأدوار وتفاعلات مجموعات خلايا البشرة المختلفة. كما أنها تشارك في العديد من البرامج حول أهميّة عمليات استعادة قدرة التحمل (المرونة) في الخلايا والأنسجة، بعد تراكم الضغوط التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. يُعد عملها الأخير في العلاج بالخلايا من بين أكثر الأعمال ابتكارًا في العالم، حيث يساعدنا على ضبط واغناء معرفتنا بالآليات التي ينطوي عليها إصلاح البشرة وفتح طرق جديدة لتحسينها. هذا البرنامج البحثي الخاص سيسمح لنا بالبناء على قاعدة وأساس هذا العمل المكثف، وتطبيقه على مستحضرات التجميل، وتطوير تقنيات جديدة في المستقبل قادرة على اتباع نهج أكثر قوة واستهدافًا.
ذا بي لاب THE BEELAB: نقطة تحولّ
في أبحاث جيرلان
من خلال إنشاء منصّة البحث الدولية هذه، أصبحت جيرلان تمتلك وسائل غير مسبوقة لتوسيع فهمها لفعالية منتجات النحل في مجال إصلاح البشرة، مع السعي الدائم لفتح آفاق جديدة، واكتشافات جديدة في المستقبل.
أباي رويال Abeille Royale جاء وليد ابداع وحدس الباحثين لدى جيرلان: اكتشاف وجود توازي بيولوجي محتمل بين عمليات الشفاء وعمليات الإصلاح المرتبطة بالعمر. يقول الدكتور فريدريك بونتي، مدير الأبحاث في دار جيرلان: "البشرة التي تتعافى ببطء وبشكل سيئ من الداخل هي البشرة التي تُظهر علامات التقدم في السن بشكل أسرع". التقى باحثو الدار بالبروفيسور ديكوت Professor Descottes، الجراح الفرنسي الذي استخدم العسل في علاج الجروح المستعصية* في تجربة واسعة النطاق أُجريت على مدى 25 عامًا على أكثر من 3,000 مريض. هذه التجارب والحدس دعما البحث العلمي الذي أدى إلى سلسلة من الاكتشافات على مدى السنوات العشر الماضية: أهميّة استهداف التمزقات الدقيقة في الأدمة، والتلف الدقيق للحمض النووي في البشرة وتماسك الحاجز الذي يعمل على إصلاحها بشكلّ فعّال ويكافح التجاعيد وفقدان تماسك البشرة. في الوقت نفسه، يطور الباحثون خبرة فريدة في فك رموز مواد النحل من خلال طرق التحليل الحديثة واختبار ثقافة الخلايا. خبرة قادرة في المساعدة على اختيار أنواع العسل والهلام الملكي الأكثر فعاليّة للبشرة بدّقة، وفي ابتكار خلطات جديدة ذات قوى إصلاح فعّالة بشكلّ متزايد على علامات الشيخوخة الظاهرة.
يوضح باحثونا الروابط الأساسيّة بين الخلايا العصبية وخلايا الجلد في عمليّة إصلاح علامات الشيخوخة*. قدّمت دراسة أجريت بالشراكة مع شركة Neuron Experts - التي طورت نموذجًا في المختبر يحتوي على كلا النوعين من الخلايا - دليلاً لفرقنا على أن الجلد يُصلح نفسه أسرع بخمس مرات مع وجود نهايات عصبية في البشرة**. وبالتالي، فإن هذه النهايات العصبية هي مفتاح عمليات الإصلاح الذاتي للبشرة. ومع ذلك، مع تقدّم العمر والتوتر والتعرض لأشعة الشمس، تصاب نهايات الخلايا العصبية في البشرة بالقصور، وتضعف الروابط مما يقلّل من علامات الإصلاح المرئية لشيخوخة الجلد؛ وهذا ما يعرف بالشيخوخة العصبية.
*البيولوجيا العصبية وجمال البشرة C Pincelli & F. Bonté - - مجلة الأمراض الجلدية التجميلية - أغسطس 2014 ** معدل شفاء بنسبة 25٪ تقريبًا في المنطقة المتضررة مقابل 5٪ على التوالي، في وجود أو عدم وجود الخلايا العصبية، بفترة تقل عن ثلاث ساعات.
ابتكار في ذروة الطبيعة - بحث علمي
منذ أكثر من 10 سنوات في حقل الاكتشافات العلمية المتعلقة بالإصلاح وخصائص المكونات النشطة للنحل، أثبت مزيج جديد من العسل وغذاء ملكات النحل قوته الكبيرة على البشرة. تم إثراء عسل النحل الأسود الأسطوري من جزيرة ويسان Ouessant بثلاثة أنواع من العسل من جزر أخرى، كورسيكا Corsica في فرنسا، وإيكاريا Ikaria في اليونان، وأولاند Åland في فنلندا. هذا المزيج المشترك للعسل يعمل على تسريع آليات الإصلاح الذاتي الطبيعية للبشرة عن طريق تعزيز الروابط بين الجلد والخلايا العصبية.
تقنّية إصلاح بلاك بي BLACKBEE الديناميكية الجديدة:
إجراء سريع ومتكامل
تُظهر الاختبارات التي قمنا بإجرائها على خلايا تمت زراعتها تأثيرات تكميلية: يحفز عسل النحل الأسود من ويسان إعادة مد هذه الخلايا بالأعصاب من خلال تعزيز النمو العصبي، فيما العسل الكورسيكي يستهدف الالتهابات العصبية، ويعمل عسل ايكاريا على استقرار الشبكة العصبية، كذلك يعمل عسل أولاند على تنشيط إمداد خلايا الجلد بالطاقة. يحفز غذاء ملكات النحل إعادة التوطين والبناء من خلال تشجيع انتشار الخلايا الشابة الأكثر نشاطًا وتفاعلية.
تُعد تقنّية إصلاح بلاك بي الديناميكية Dynamic BlackBee Repair أساسيّة لفعالية زيت "أدفانسد يووث واتوري أويل" Advanced Youth Watery Oil الجديد. تُظهر الاختبارات الآلية نتائج مذهلة بعد تطبيقه على البشرة:
الهلام الملكي الحصريّ من جيرلان
الهلام الملكي، غذاء ملكات النحل، أغلى مادة في الخليّة يتمتع بالقدرة على تحويل النحلة إلى ملكة ذات حيويّة استثنائية. يتطلب إنتاج وحصاد غذاء ملكات النحل درجة عالية من الخبرة. لضمان أعلى معايير الجودة، طورت دار جيرلان شبكاتها الخاصة في سولونيا وجبال البيرينيه الفرنسية مع مربي النحل الملتزمون والمتوافقون واللذين يتميزون بمواصفات صارمة (شهادة عضوية). يشتهر غذاء ملكات النحل بفوائده المتعددة وهو مُركّز بشكلّ كبير في العناصر الغذائية: البروتينات والدهون والفيتامينات B3 وB5. أثبت مركز أبحاث جيرلان تأثيرها المحفز على الأيض وتغذيّة خلايا البشرة:
الفعاليّة المثاليّة على أيدي الخبراء
للحصول على بشرة أكثر جمالًا، طور اخصائيو تجميل الوجه في سبا جيرلان تقنّية تطبيق محددة تتضمن تدليك من خطوتين:
تنعيم الوجه لتحسين قابلية الاستقبال لدى البشرة أولاً،
التدليك بحركات دائرية لزيادة قوّة العضلات.
تتوفرّ تفاصيل طقوس التدليك عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة أدناه:
الرفاهية المميزة وما تتطلبه المسؤولية البيئية
لتأكيد طريقة العرض الأكثر ملاءمة لهذا الجيل الجديد من الزيت وإمكانياته الغنيّة، تم إعادة تصميم الزجاجة الأيقونية بما يتماشى ومتطلبات الرفاهية المميزة والعزيزة لدى دار جيرلان. عبوة على شكل قرص عسل مصمم بطريقة هندسية مثالية تعكس قرص عسل في خلية نحل، ويأتي الزجاج المعاد تدويره بنسبة 10٪ * ليجعل منها أكثر صداقة للبيئة. تضفي النسب المتوازنة بذكاء على ا القطّارة شكلًا عصريًا ومتناسقًا. أعيد تصميمه بمادة جديدة، يعرض الجزء العلوي بفخر ويُظهر شكل قرص عسل بطلاء معدني ذهبي أنيق للغاية، إنما من السهل جداً وبشكل مدهش الضغط عليه، ليسهّل تطبيق الكميّة المناسبة من المنتج. يأتي المستحضر داخل علبة من الورق المقوى FSC القابل لإعادة التدوير، وقد تم تعديله وفقًا لحجم الزجاجة للتقليل من غلاف العبوة إلى ما هو ضروري تمامًا .