تمكنت المرأة السعودية في الأعوام الماضية، من ترك بصمتها في مجالات مختلفة منها العلمية والثقافية، كما كانت سباقة في حصد الألقاب العالمية على كافة الأصعدة المهنية والعلمية؛ لترفع بذلك اسم المملكة العربية السعودية عالميًا.
برز شغف الفتيات السعوديات الشابات إحداث التغيير في مجتمعهن والإسهام في تغير العالم العربي للأفضل، فأصبح منهن الأديبة، والمخرجة السينمائية، والعالمة، والطبيبة، حتى وصلن إلى السماء كرائدات فضاء بعد أن اقتصرت حياتهن على جزئية صغيرة من الوظائف.
ونتطرق هنا في هذا المقال إلى الأسماء السعودية التي برزت في عالم الهندسة:
الأميرة المهندسة مها آل سعود
قامت مهندسة البرمجيات في الشركة السعودية لصيانة الطائرات الأميرة مها آل سعود وفريقها، بابتكار نظارة تفاعلية، تعمل على استغلال تقنية الواقع المعزز لاختصار الوقت والجهد في صيانة الطائرات، بدلاً من الطرق التقليدية التي تكثر فيها الأخطاء وتأخذ الكثير من الوقت والتكلفة.
ويُعد هذا الابتكار هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والتي منها إمكانية الاتصال بالخبير أثناء القيام بالعملية وتصوير العمل، والتعرف على القطع وأماكن الخطأ، بالإضافة إلى توضيح الخطوات التي تمكن المهندس من معالجة المشكلة.
عالمة الهندسة الفلكية مشاعل الشميمري
هي أول سعودية تلتحق بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إضافةً إلى تأسيسها لشركتها الخاصة في عام 2010 لتصميم وصناعة الصواريخ، وتطوير أبحاث خاصة في هذا المجال، وتعمل المهندسة مشاعل حالياً كاستشارية في مجالها، وأستاذة في قسم الهندسة الميكانيكية والفضاء في جامعة ميامي، وعن السعوديات اللواتي برزن في الولايات المتحدة الأمريكية
واستطاعت مهندسة الطائرات السعودية مشاعل الشميمري الحصول بشكل رسمي على رخصة طيار تجاري، مكملّة سلسلة نجاحات المرأة السعودية التي ما تزال تحقّق الكثير، وأطلقت في العام 2010 شركتها الخاصة، تحت اسم «مشاعل إيروسبيس» بهدف أن تبني صاروخًا يوصل الأقمار الصناعية الصغيرة إلى مدار منخفض حول الكرة الأرضية.
المهندسة نبيلة التونسي
اختيرت المهندسة السعودية نبيلة التونسي ضمن قائمة أفضل 25 امرأة ذات أثر فعال في إدارة المشاريع على مستوى العالم لعام 2006 من قبل معهد إدارة المشاريع الأمريكي، الذي يضم 200 ألف عضو من جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2018 عينت رئيساً تنفيذياً لمشروع الطاقة والمياه في مشروع نيوم، وكانت تعمل قبل ذلك بأرامكو بمنصب مديرة قطاع الهندسة في مشروع مصفاة رأس تنورة العملاق الذي يبلغ تكلفته 25 بليون دولار.
المهندسة ريما ربيعان
تمكنت المهندسة السعودية الشابة ريما بنت سلطان بن تركي بن ربيعان أن تصبح السعودية الأولى والوحيدة التي تقوم بالعمل بمجال الهندسة المعمارية في مشروع مترو أنفاق الرياض، الذي يعد واحد من أهم و أضخم مشاريع السكك الحديدية التي تشهدها المملكة العربية السعودية والذي يمتد خلال ستة خطوط رئيسية تمر داخل العاصمة الرياض.