توصلت دراسة إلى أن نقص فيتامين "د" لدى الاشخاص المصابين بكورونا يتطلب دخول المستشفى، وقد قدمت نتائج الدراسة في المؤتمر الوطني لأطباء الغدد الصماء، الذي عقد الأسبوع الماضي في موسكو.
وقبل ذلك، نشرت شبكة المختبرات الطبية "Invitro" بيانات دراسة ضخمة أخرى، قام بها الخبراء بتحليل أكثر من مليون اختبار لمستوى فيتامين د، حيث اتضح أن نقص هذا الفيتامين لوحظ في 55-65% من المشاركين ومن كل الأعمار، لدى الشباب وكبار السن.
وأكد سيرعي كومياكوف، كبير الأطباء في Invitro-Moscow، الحاجة إلى هذا الفيتامين، وأوضح كيفية تحديد نقصه ومالذي يمكن فعله، لمنع نقصه.
ويعتبر فيتامين "د" الآن مادة شبيهة بالهرمونات تنظم عددًا من التفاعلات الأيضية الرئيسية في الجسم.
ويشارك فيتامين "د" في التحكم في انقسام الخلايا، وينظم امتصاص الكالسيوم والفوسفات في الأمعاء، ويدعم نشاط خلايا الجهاز المناعي، وله تأثير مضاد للالتهابات، وهو مسؤول عن إنتاج الدوبامين والسيروتونين، وينظم التمثيل الغذائي للمعادن والكربوهيدرات.
ويرتبط نقص فيتامين "د" بمجموعة متنوعة من الأمراض، ومنها الاكتئاب والسرطان وهشاشة العظام وداء السكري والسمنة والتصلب المتعدد والتهاب اللثة وقصر النظر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
وبسبب عدم تعرض الناس لأشعة الشمس بشكل كافٍ في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، في خطوط العرض الشمالية، ليس فقط هناك القليل من ضوء الشمس، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأيام الملبدة بالغيوم. ويمكن تعويض نقص فيتامين "د" من تناول المأكولات البحرية والفطر وزيت السمك الذي يمكن أن يكون كمكملات غذائية.