المعلمون هم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، والعنصر الأساسي في أنظمة التعليم المختلفة، إنهم من ينشرون المعرفة والحكمة، ويزودون الطلاب بالمعلومات الحيوية التي تشكل وجدانهم وتسمو بروحهم وترتقي بعقولهم ليكونوا مستعدين للمستقبل. كل واحد منا لديه ذكريات ملهمة مع معلمه.
موقع theirworld-org يسوق لك مبادرات ملهمة لمعلمين غير عاديين، توصلوا لطرقهم الخاصة في التدريس والتعليم وأثروا حياة طلابهم العلمية والمعرفية تعرفي عليها.
• معلمة تبتكر مدارس منصة القطار، الهند
هذه المبادرة الممتازة اتخذتها المعلمة الهندية إنديرجيت كورانا لمساعدة وتعليم الأطفال الذين يتسولون في الشوارع. تقام هذه المدارس في جميع أنحاء الهند، وتساعد الأطفال المهمشين في الحصول على التعليم. تُقام الفصول الدراسية في محطات القطار، وتساعد الطلاب الذين لا يستطيعون الوصول إلى التعليم بسبب القيود المالية. حتى الآن قدمت هذه المدارس التعليم لأكثر من 4000 طفل، بالإضافة إلى الطعام والأدوية لعائلاتهم.
• صانع مجوهرات يتحول لمعلم في المدرسة الأكثر خضرة في العالم، إندونيسيا
ابتكر المدرسة الخضراء المعلم الكندي جون هاردي، صانع المجوهرات السابق الذي وصل إلى إندونيسيا في عام 1975، والفصول الدراسية تكون داخل كوخ ضخم من الخيزران والقش في أكثر المدارس خضرة على وجه الأرض في بالي بأندونيسيا، وقد تم بناؤه باستخدام مواد طبيعية مستدامة ويتم تشغيله بواسطة أكثر من 100 لوحة شمسية. تضم المدرسة ما يقرب من 300 طالب ما بين 6 و18 عاماً، ويركز المعلم هاردي في المدرسة على تعليم الطلاب أهمية أن يكونوا واعين بالبيئة ويعيشون بشكل مستدام، ويحتوي كل فصل من الفصول الدراسية على حقل أرز خاص به يتحمل الطلاب مسؤولية زراعته ورعايته ثم حصاده للاستهلاك.
في عام 2012، حصلت المدرسة على جائزة Greenest School on Earth من المركز الخيري الأمريكي للمدارس الخضراء ومجلس المباني الخضراء الأمريكي.
• كريستين ليم تسعى لتغيير العدميين إلى وجوديين من خلال "كايزن"، أمريكا
تتبنى كريستين ليم من مدرسة بنسوكين الثانوية نيو جيرسي، فلسفة تدريس "كايزن"، وتعني "التحسين المستمر" باليابانية. والتي تروج لثقافة النمو الذاتي، فتقوم بتسجيل الحالة المزاجية اليومية للطلبة وتقارنها بالتقييمات الأسبوعية، وتقوم بتشجيع الطلاب للمشاركة بنشاط إضافي في الندوات السقراطية (الفلسفية)، وكتابة الشعر بالكلمات المنطوقة، وأنشأت نادي كتّاب الصف، وعلى الرغم من أن كثيراً من طلابها يتعلمون عن بُعد، إلا أنها تعرفهم تماماً وتفكر في نجاحاتهم ونضالاتهم، وتدعوهم للحديث عن قصصهم الفريدة في مواجهة الأخطاء، وتدعو ليم أيضاً خريجي المدرسة كمتحدثين لمساعدة طلابها على الالتحاق بالكليات، كما تقدم لهم أفكاراً لمساعدتهم مادياً في مصاريف التعليم وتقوم بترتيب معارض الوظائف الأسبوعية؛ لتمكين الطلاب من التحكم في مستقبلهم.
عبر موقع www.princeton.edu تؤكد ليم أن هدفها هو تغيير العدميين إلى وجوديين؛ لتشجيع الطلاب على اكتساب سيطرة أقوى في تحديد من هم ومن يريدون أن يصبحوا، حصلت ليم مؤخراً على جائزة برينستون للتعليم الثانوي المتميز.
• 8 مدرسين في كهف لتعليم الطلبة الفقراء، الصين
استطاع 8 معلمين تحويل كهف يقع في منطقة Mao أفقر مقاطعات الصين لمدرسة تعليمية، أدى نقص الغذاء والماء الناجم عن التصحر والجفاف إلى جعل المنطقة تكافح بانتظام لإبقاء سكانها على قيد الحياة. مما أدى لنقص الموارد التعليمية. ومن ثم قرر ثماني مدرسين في مياو أن يوفروا التعليم بأيديهم. بسبب نقص الموارد اللازمة للبناء، قرر ثمانية المعلمين استخدام الكهف الطبيعي كمدرسة، وأطلقوا عليها اسم مدرسة Mid-Cave الابتدائية. افتتحت Dongzhong في عام 1984، قامت المدرسة بتعليم 186 طالباً وصلوا لمراكز عليا بالصين، وقامت الحكومة بإغلاق المدرسة؛ لأنها أنشأت مدرسة أخرى بديلة مجهزة.
• سرببالي راداكريشنان سبب الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الهند
اليوم العالمي للمعلم عالمياً هو 5 أكتوبر، ويتم الاحتفال بيوم المعلم في 5 سبتمبر في الهند، وهي مناسبة كبرى بدأت منذ عام 1962 هذا هو اليوم الذي ولد فيه الدكتور سارببالي راداكريشنان، وكان فيلسوفاً وباحثاً ومعلماً وسياسياً وصل لمنصب رئيس الهند، طلب منه بعض الطلاب القدامى السماح لهم بالاحتفال بعيد ميلاده، فرفض قائلاً "سيكون من دواعي الشرف أن يكون الخامس من سبتمبر كيوم للمعلمين"، وكان هو أول من فكر بالاحتفال بيوم المعلم والذي اتخذته الأمم المتحدة يوم 5 أكتوبر، وبدأ الاحتفال به عام 1994
وأنت هل لديك ذكريات مع معلمك أثرت حياتك ومستقبلك. في انتظار قصصك في يوم الاحتفال بالمعلم.