أعلن مجلس الوزراء موافقته على نظام البريد، والذي يدخل حيز التنفيذ خلال 6 أشهر من تاريخ نشره، وتأتي الموافقة على نظام البريد من أجل تطوير وتنمية قطاع الخدمات البريدية بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وبما يواكب تطورات القطاع على المستويين المحلي والدولي والتغيرات والتطورات التي تمر بها المملكة، لإرساء بيئة خدمية متطورة تلبي طموحات المستفيدين.
ومن أبرز أهداف نظام مؤسسة البريد التالي:
1- المساهمة في نمو التجارة الإلكترونية وتحسين تجربة العملاء مع القطاع البريدي في المملكة.
2- رفع معدل مساهمة قطاع البريد في الناتج المحلي.
3- تطوير قطاع الخدمات البريدية اللوجستية.
4- تشجيع الأعمال التجارية وجذب الاستثمارات.
5- خلق بيئة تنافسية بين الشركات البريدية.
ويتضمن نظام البريد تنظيم تخليص المواد البريدية وتنظيم التراخيص، بالإضافة إلى التزامات وحقوق مقدمي الخدمة والمستفيدين، وتنظيم المنافسة.
من جانبه، فقد أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة، أن موافقة مجلس الوزراء على نظام البريد يأتي لمواكبة التطور الحادث في قطاع الخدمات اللوجستية.
ومؤخرًا استعرض البريد السعودي خطواته التطويرية وقفزاته الحديثة في سبيل تقديم خدمات بريدية لوجستية نوعية تتوافق مع رؤية المملكة الطموحة 2030، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبريد الذي يوافق الـ 9 من أكتوبر من كل عام.
ونظمت مؤسسة البريد السعودي "سُبل" بمقرها الرئيس، فعاليات اليوم العالمي للبريد تحت عنوان “ابتكروا، تتعافون"، وتضمنت الفعاليات إقامة أركان تبرز دور البريد السعودي في تقديم مجموعة من الخدمات والمنتجات التي أسهمت في التعافي والابتكار.
واستعرضت "سبل" أحدث طرق التواصل مع العملاء وهي خدمة “الشات بوت” لتقديم تجربة مختلفة وتسهل عملية التواصل معهم، كما عرّفت الجمهور بقطاع الشؤون الدولية كأهم المنجزات خلال العام الماضي، إضافة إلى تسليط الضوء على أهم الطوابع البريدية المتزامنة مع الأيام العالمية.
كما استعرضت خدمة البريد الدوائي ودوره في دعم التعافي للمجتمع، بالإضافة إلى تقنيات العمليات البريدية وشرح العنوان المختصر المبتكر حديثاً الذي يحتوي على أربعة حروف وأربعة أرقام فقط لتسهيل وتفعيل استخدامه.
كما تضمنت فعاليات اليوم العالمي للبريد تخصيص قسمين للتعريف بصندوق البريد الرقمي كأحد الحلول للصندوق التقليدي، ومحاكاة واقعية عبر الفيديو حول ماضي البريد وحاضره ومستقبله.