يعد شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي، وتنظم فيه معظم دول العالم العديد من الفعاليات التوعوية، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة فيها، وتعتبر دولة الإمارات من الدول التي لها مشاركة فعالة ومثمرة من قبل جميع مؤسساتها وجهاتها، ومن منطلق الارتقاء بمستوى وعي المجتمع حول تأثيرات هذا المرض تشارك شرطة أبوظبي في فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي.
وبحسب صحيفة البيان فإنّ هذه المشاركة تأتي ضمن التعاون والتنسيق مع الجهات المختصة لنشر التوعية والتثقيف الصحي للسيدات من جميع الجنسيات حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وتقديم الإرشادات اللازمة، والتعريف بوسائل الوقاية، وعوامل الإصابة، وأهمية الاكتشاف والتشخيص والمعالجة وإعادة التأهيل.
وكان مركز شرطة الروضة بمديرية شرطة العاصمة في قطاع الأمن الجنائي قد تعاون مع مستشفى ميدكلينك في تنفيذ فعالية "اليوم الوردي" بمناسبة شهر الوقاية من سرطان الثدي، وبمشاركة قسم دورية الفرسان بإدارة الدوريات الخاصة، وقسم الموروث الشرطي بإدارة المراسم والعلاقات العامة. وقدم قسم دورية الفرسان عرضًا للجمهور، وعرفهم بدورهم المتمثل في تقديم العون والمساعدة للجمهور عند الحاجة.
بدورهم اطلع الجمهور على أهداف قسم الموروث الشرطي في إدارة المراسم والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي في التعريف بالإرث العريق لشرطة أبوظبي وجهودها في الحفاظ على موروثها التاريخي الذي يعبر عن بدايات ومراحل التطور التي شهدتها المسيرة الشرطية والأمنية منذ التأسيس عام 1957 حتى يومنا هذا والتي جعلت من مدينة أبوظبي من أفضل المدن أماناً على المستوى العالمي.
ودعت شرطة أبوظبي الجمهور لزيارة متحف شرطة المربعة في مدينة العين، والذي يمثل مراحل تاريخية جمعت بين القديم والجديد المطور بهوية وطنية أصيلة، ويعتبر مرجعاً تراثيًا وأمنيًّا وحضاريًّا، ويحتوي على الآليات والأزياء والمقتنيات الشرطية القديمة، حيث شارك عدد من المنتسبات بزيّ الشرطة النسائية القديم منذ السبعينات الذي تم تغييره مع مراحل تطور الشرطة.
وفي نهاية الفعالية كرم العقيد طارش محمد الكعبي، مدير مركز شرطة الروضة، السيد بيتر هوغريف جراهام، مدير مستشفى ميدكلينك، وتم تقديم الهدايا للجمهور.
