بعض الأطفال يحبون المذاكرة بطبيعتهم بينما يكرهها الكثير منهم، لذلك ينبغي على المربين والمعلمين مساعدة الأطفال الذين يعانون من ضعف المهارات الدراسية، وتشجيعهم دون وضعهم تحت عبء توقعات غير ضرورية تؤدي لنفورهم من الدراسة في كثير من الأحيان، الاختصاصية الاجتماعية عائشة الشريف تخبرنا عبر السطور التالية بعدد من الخطوات الاستباقية لمساعدك على تطوير عادات ومهارات طفلك الدراسية بصورة أفضل. نوردها فيما يلي:
بيّنت الشريف بأن كثير من الأمهات تعاني من عدم القدرة على التنويع أو التجديد في تعليم أطفالهن بأساليب وطرق حديثه، وذلك لأن الكثير من الأطفال يُظهر عدم التركيز في الدراسة والاهتمام الدائم باللعب حتى وقت الدرس، ناهيك عن الألعاب الالكترونية وتأثيرها على الأطفال خصوصاً بعد انتشارها في الوقت الحالي.
تعرّفي إلى المزيد: كيف تحفزين طفلك على الدراسة والتحصيل؟
أساليب تساعد في تنويع أساليب التعليم
تهيئه البيئة المنزلية التعليمية المناسبة للطفل بداية من شراء كل ما يلزم الطفل من أدوات مدرسية وأقلام والتي يفضلها الطفل.
إشعاره بالمسؤولية تجاه واجباته من دون الضغط عليه.
تخصيص مكافآت في بعض الأحيان للطفل حين يقوم بالمذاكرة، مع الحرص على تقديم ما يفضله الطفل من مكافآت.
التقليل من المشتتات واغلاق التلفاز أثناء المذاكرة، والابتعاد عن أي أجهزة إلكترونية أو ألعاب مفضلة.
تخصيص مواعيد ثابته للمذاكرة الأمر الذي ينمي روح المسؤولية لدى الطفل تجاه الموعد والالتزام.
تشكيل المنهج الدراسي بالقصص المصورة ومحاولة ربط الموضوعات الأقل متعة والموضوعات التي يحبها، فالأطفال يحبون الموضوعات السهلة والشيقة ويكرهون الموضوعات التي تتطلب المزيد من الجهد
استخدام كل ما من شأن أن يكون ممتعاً وقت الدراسة كلعب الأدوار ووضع الطفل بدور المعلم، استخدام البطاقات التعليمية أو الملاحظات اللاصقة.
أن يكون الوالدين قدوة للطفل فيما يخص المسؤولية والالتزام.
تعرّفي إلى المزيد: فوائد ممارسة الأطفال للتمارين الرياضية