يتفرد البيض باحتوائه على جميع عناصر الغذاء المتوازنة التي يحتاجها الجسم من بروتينات ودهون وفيتامينات ومعادن. كما يتميز البيض بأنه منخفض السكر وقليل السعرات الحرارية. نظرًا لوجود البروتين، ولذلك يطلق عليه خبراء التغذية "الغذاء المثالي" بسبب ثرائه وتوازن عناصره الغذائية.
وتحتوي بيضة واحدة على نحو 83 سعرة حرارية، و6.8 جرام من البروتين، و5.7 جرام من الدهون، و0.2 جرام فقط من السكر. ما يجعله مغذ للغاية لدرجة أنه غالباً ما يشار إليه على أنه "الغذاء المثالي". وفق موقع "ياهو" الياباني".
ورغم أن التركيز ينصب بحسب خبير التغذية الياباني يوكو فوكانوا، على البروتين، الا أن هناك عناصر غذائية أخرى ضرورية. على وجه الخصوص، البيض غني بفيتامين د، الذي يعزز تخليق البروتين العضلي، وفيتامينات ب، الضرورية لعملية التمثيل الغذائي للبروتينات والكربوهيدرات والدهون.
وجرى الترويج لبروتين البيضة لأن يكون على قمة مصادر البروتين الحيوانية ناهيك عن احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الأخرى، كالدهون والفيتامينات والمعادن الضرورية والذي يمكن أن يقدما مساهمة معنوية لوجبتنا الغذائية اليومية. وفق موقع ويكيبيديا.
وتصنف وزارة الزراعة الأمريكية البيض كما اللحوم في دليل الهرم الغذائي نظرًا لمحتواه البروتيني. كما يحتوي البيض أيضًا على مادة غذائية غير مألوفة لنا ألا وهي الكولين Choline.، وهو مركب ضروري لتطور المخ والذاكرة لدى الإنسان.
ويعتبر البيض وفق خبراء التغذية من أهم المصادر وأفضلها للحصول على البروتين ذات القيمة البيولوجية العالية، والفيتامينات (B2, B3)، حمض البانتوثنيك (B5)، البيتين، B6، حمض الفوليك، B12 فيتامينات (E,D,A) الزنك وغيرها من المعادن والفيتامينات الحيوية والضرورية.
وتصنف الدكتورة جو آن كارسون، أستاذة التغذية السريرة بالمركز الطبي في "دالاس" البيض بأنه من المصادر الغذائية عالية الجودة؛ لاحتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي قد تعد نادرة في النظام الغذائي الحالي.
وتحتوي بيضة واحدة على نسبة عالية من الكوليسترول تصل إلى 212 ملغم، فتناول البيض وفقًا للدكتورة كارسون يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد ويقلل من مستويات الكوليسترول الضار، وعلى أكثر من 100 ملغم من الكولين والتي يستخدمها الجسم في بناء أغشية الخلايا ولها دور في إنتاج جزيئات الإشارات بالدماغ.
كما يحتوي البيض على نسب متساوية من الأحماض الأمينية المهمة للجسم، وذلك لدورها في تعزيز عملية التمثيل الغذائي.
ويعد البيض الى جانب الأسماك بديلًا مثاليًّا لأحماض الأوميغا 3. الذي يلعب دورًا رئيسًا في الحفاظ على سلامة وظائف المخ والرؤية.