تحظى حقوق المؤلف بحماية جزائية مقرّرة، وبحق استئثاري وحصري للمؤلف وخلفه العام من بعده، بما يعزّز جانب الإبداع الفكري وينمي ازدهار روافد المعرفة، ويشجع على رفعة الابتكار ونهضة التميز العلمي.
وأوضحت النيابة العامة، أن هناك 6 أنواع من المصنفات ذكرت في المادة الأولى من نظام حماية حقوق المؤلف، وهي كالتالي:
المصنف: وهو أي عمل أدبي أو علمي أو فني.
المصنف المشترك: وهو المصنف الذي يشترك في وضعه شخصان أو أكثر من الأشخاص الطبيعيين أو المعنويين، سواءً أمكن فصل إسهام كل منهم في العمل أم لم يمكن ذلك.
المصنف الجماعي: هو الذي يشترك في وضعه جماعة بتوجيه من شخص طبيعي أو معنوي يتكفل بنشره تحت إدارته أو باسمه، ويندمج عمل المشتركين فيه في الهدف العام الذي قصد إليه هذا الشخص الطبيعي أو المعنوي، بحيث لا يمكن فصل عمل كل من المشتركين وتمييزه على حدة.
المصنف السمعي: هو أي تثبيت سمعي لأداء أو صوت معين مهما كانت طريقة التثبيت.
المصنف السمعي البصري: هو أي مصنف معد للسمع والنظر في آن واحد، يتكون من مجموعة من الصور المترابطة والمصحوبة بأصوات والمسجلة على دعامة ملائمة، ويعرض بواسطة أجهزة مناسبة.
المصنف المشتق: هو كل مصنف يوضع استناداً إلى مصنف آخر سابق له.
ومن جهة أخرى تعتبر الهيئة السعودية للملكية الفكرية، أن حقوق المؤلف نوع من أنواع الملكية الفكرية التي تمنح المؤلفين الحق الحصري في منع أو الموافقة باستخدام عمل إبداعي مثل العمل الأدبي أو العمل السمعي او السمعي البصري أو العمل الفني وتحدد بفترة معينة.
بموجب حقوق المؤلف، يمكن للمؤلفين تحقيق دخل اقتصادي للأنشطة الإبداعية الجديدة بالإضافة إلى الحماية من الاستخدام غير المصرح به لأعمالهم.