تعتبر الإمارات من الدول العشر التي تعاني من انتشار السمنة في العالم، ولأخصائيي التغذية وجهات نظر عن تلك الأسباب التي قد لا تخطر ببالنا عن سر انتشارها، فللطبيعة دور بانتشار السمنة في الإمارات، ولارتفاع درجة الحرارة دور بالحد من الأنشطة الحركية حسب د.محمد ركوة (أخصائي تغذية في مركز د.نيوترشن)، والذي قال: تنحسر الأنشطة الحركية ليحل محلها التلفزيون والحاسوب، خاصة مع التقدم الذي يشهده عالم الإنترنت مؤخراً، وقضاء الوقت أمام شاشات الحاسوب. ومشكلة زيادة الوزن في البلدان المتقدمة، ومنها الإمارات، تعود لنفس الأسباب المصاحبة للحضارة والتطور، وقد عززت الرفاهية حالة الكسل، فحتى المشاوير الصغيرة لم تعد متاحة مع تنافس السوق على خدمة العملاء ومنعهم من الحركة، وكأن الحياة تتآمر على الإنسان لتبقيه ملتصقاً بكرسيه.
في الإمارات الرفاهية مسؤولة عن زيادة الوزن
- أخبار
- سيدتي - سعد الصالح
- 27 يناير 2014