حَلّت النّجمة نَجلاء بَدر ضَيفة على برنامج «أسرار النجوم» عبر محطة «نجوم إف إم»، حيث ردت على العديد من الانتقادات التي طالت الفترة الماضية خلال حضورها مهرجان الجونة السينمائي وذلك خلال حِوارها مع الإعلامية إنجي علي.
وقد أبدت نجلاء انزعاجها من طريقة تغطية وسائل الإعلام لمهرجان الجونة السينمائي، موضحة أن لديها العديد من التحفظات والملاحظات على تغطية الإعلام لمهرجان الجونة السينمائي، قائلة إن وسائل الإعلام الأجنبية تُوَزّع تغطيتها للفعاليات الفنية بين تغطية للسجادة الحمراء وأزياء الفنانات، ثم الحديث عن الأفلام المعروضة، لكن ذلك لا يحدث في الجونة، كاشفة أن المصورين كانوا موجودين طوال الوقت لتصوير السجادة الحمراء، في حين «كنت لا أجد الكثير من الكاميرات حولي داخل قاعات عرض الأفلام».
وانتقدت نجلاء بدر الصحافيين الذين كانوا مهتمين بسؤالها عن فستانها الذي أثار الجدل في حفل الافتتاح، ولم يهتم أيّ منهم بالسؤال عن رأيها في الأفلام التي شَاهدتها، كما دافعت عن الممثلات بأنهن لا يتحملن مسؤولية التركيز على أخبار الفساتين، مضيفة: «أنها وزميلاتها كن يلبسن ويذهبن لفعاليات المهرجان ليجهزن لسؤالهن عن الأفلام، كما كن يحضرن ندوات وجلسات».
واستطردت نجلاء بدر بأنها لا تقصد بانتقادها كل وسائل الإعلام، لأنّ البعض اهتم بتغطية جوانب المهرجان الأخرى، «لكن أزمتي مع غالبية الوسائل الإعلامية التي اقتصرت أخبارها على الفساتين فقط طوال أيام المهرجان»، وتابعت: «لا أعرف إن كان من المُمكن أن تَتَدَخّل إدارة مهرجان الجونة السينمائي لتوزيع المهام على الصحافيين من أجل تغطية المهرجان بعيداً عن الفساتين»، وتوقعت نجلاء بأن ما حدث في الجونة سوف يحدث في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وباقي المهرجانات المحلية.
وأوضحت نجلاء: «ضايقني عدم وجود المصورين أثناء خروج الفنانين من قاعات العرض، واكتفائهم بتصوير الفنانين قبل دخول القاعات، إلى جانب طريقة بعض المصورين في التقاط الصور للفنانات، حيث إن الرياح في الجونة كانت شديدة وكانت تحرك فساتين الفنانات، وهو ما التقطته عدسات المصورين، الذين قَرّروا نشر الصور، وهو ما أساء للفنانات اللاتي ظهرن في تلك الصور، خاصة الإعلامية رَيّا أبي راشد، بسبب ما حدث لفستانها في حفل ختام المهرجان».
وتابعت نجلاء في سرد انتقادها لوسائل الإعلام قائلة: «المصورون اهتموا بالتركيز على أجساد الفنانات، في حين أنّ الصحافة كانت قديماً تَقوم بوضع شرائط سوداء على بعض الأجزاء من فساتين الفنانات في الصور المنشورة، لكن الآن أصبحت تنتظر ظهور أجزاء من جسد الفنانة بسبب تطاير الفستاتين من أجل نَشر تلك الصور».
وعن حديثها عن الترند وتصدره والسوشيال ميديا، قالت بدر: «لا أفهم التريند، لأن من يتعرضون للانتقادات يتصدرون التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أنّ من يجيدون لا يتحدث أحد عنهم».
وكشفت نجلاء عن رأيها في فيلم ريش وسائر أفلام المهرجان فقالت: «الفيلم الوحيد الذي أخد هجوماً شديد هو ريش، وهو الذي امتلأت الدنيا ضجيجاً عليه، ولكن أين بقية الأفلام الأخرى التي عُرِضَت، حيث إن منها أفلاماً جيدة ولم يتحدث أحداً عليها ولم تأخذ كل هذا الضجيج عليها، لماذا لم يحدث ذلك معها ولم تأخذ حقها في العرض لها».
لست سلعة للحديث عني بسبب فستاني
ورجعت نجلاء مرة أخرى للدفاع عن فستانها، فقالت: «لم أستَغِلّ تريند فستاني في حفل الافتتاح، إذ إن الآخرين قد فعلوا ذلك، لكني أرفضه لأنني فنانة ولست سِلعة واكتفيت بالرد من خلال برنامج «الحكاية» مع عمرو أديب»، وتابعت: «غادرت الجونة لبضعة أيام للابتعاد عن ضَجّة فستان حفل افتتاح المهرجان، لكني عُدت لممارسة عملي في مشاهدة الأفلام وحضور الندوات، حيث أعجبني فيلم محمود رشاد عن الآثار الفرعونية، وأرى ضرورة استغلال مواقعنا الأثرية في الأعمال الدِّرامية، إذ يجب أن نُنَشِّط السياحة عن طريق أعمالنا الفنية».
وتابعت نجلاء الحيث عن أهمية الترويج للآثار التي تمتلكها مصر، فقالت: «نمتلك ثُلث آثار العالم، لكن حركة السياحة ضعيفة، حيث أذهب لدولة بلد مثل إيطاليا، أجد جميع الزوار يزورون آثارها ».
وعن تصميم الفستان وسبب الضجة التي أثارها، قالت نجلاء إنها غير مقتنعة بوجود أي مشكلة في الفستان الذي ظهرت به خلال حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، إذ إن «فستاني من تصميم (تمراز)، وفريدة تمراز مصممة تمتلك فكراً، وكانت تقصد وضع عين حورس مع 4 أهرامات، لنقل أفكارها، كما أن مُثَلّث الصدر كان فوق طبقه من القماش الذي لم تظهره الكاميرات». وتابعت: «الحكم على الفستان يعود إلى مفاهيم كل شخص وكيفية نظره إلى جسد المرأة، وهناك فساتين أكثر جرأة تظهر في الحفلات والأعمال الفنية، دون تعليق الأشخاص الآخرين».
لا أرتدي الفستان من أجل أن يشتريه الآخرون
وعن أهمية مهرجان الجونة السينمائي، فقالت: «يخاطب الدول الأخرى، وهو أشبه بعرض للأزياء، سواء للفساتين أو المجوهرات والأكسسوارات، وهو أمر يحدث في المهرجانات العالمية».
وعن أهمية ملابسها وفساتينها، قالت نجلاء: «لا أرتدي الفستان من أجل أن يشتريه الآخرون، ولا أنتظر تقييم الآخرين إن كان يناسبهم أو لا يناسب ذوقهم، لأنّ المهم أنّه اختياري. فاختياراتي للملابس قد لا تناسب النساء الأخريات، ونحن في مهرجان دولي لا يخاطب كل الفئات، لذلك فُستاني لا يخاطب كل الفئات. كما تم طرح تقليد للفستان في الأسواق الشعبية، لكنه لا يناسب كل الأذواق». وأضافت: «انتقاد فستاني أشبه بأن ينتقد شخص كرة القدم لأنّه لا يُحِبّها؛ إذ من حقك عدم مشاهدة اللعبة لكن لا تنتقدها أو تطالب الجمهور بعدم مشاهدتها، ولو عاد الزمن سوف أرتدي الفستان لأنّه يعجبني ولم أرتده للفت الأنظار، حيث إن اختياري للفستان كان للفن الذي يحمله، وأعرف أنّ الفستان مختلف، لكن لو كنت أكثر وزناً قد أتَفَهّم الانتقادات، لكن جسدي لم يبرز من الفستان».
أحببت الاستماع للراديو منذ طفولتي
وفي نهاية الحلقة كشفت نجلاء بدر عن أهمية الراديو في تشكيل وعيها في فترة الطفولة، موضحة في حديثها مع الإعلامية إنجي في كواليس تسجيل حلقتهما من برنامج «أسرار النجوم» أنها أحبت الاستماع إلى الراديو منذ طفولتها، وتأثرت كثيراً بصوت مذيعين، حيث كانت في طفولتها تحب الاستماع إلى جملة «هنا القاهرة» بصوت أحد مذيعي إذاعة الشرق الأوسط، إلى جانب معرفة التوقيت بصوت إحدى المذيعات. وتابعت بدر أنها ارتبطت بالإذاعة من خلال الاستماع إلى المسلسلات في شهر رمضان، كما أحبت برنامج «أبلة فضيلة» صباح كل يوم، إلى جانب برنامج "كلمتين وبس" للراحل فؤاد المهندس.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»