في إطار تسليط الضوء على المهمة التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال الفضاء، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن اختيار «عبدالله الحمادي»، في منصب رائد محاكاة الفضاء الرئيسي لمشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء المهمة رقم 1، جاء ذلك على خلفية البحث العلمي الدولي في المحطة الارضية سيروس 20-21، والتي من المقرر أن تستمر لمدة 8 أشهر.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يرافق «الحمادي»، 3 من رواد محاكاة الفضاء من المعهد الروسي للمشاكل الطبية الحيوية الذي يتبع أكاديمية العلوم الروسية، بالإضافة إلى 2 من رواد الفضاء بوكالة ناسا، وترتكز محاور المهمة الأساسية على دراسة آثار العزلة على الجوانب النفسية للبشر، وسلامة وظائف الأعضاء وما يمكن أن يتوصل إليه الفريق للمساعدة في استكشاف الفضاء على المدى الطويل.
على الجانب الآخر، من المرجح أن يتولى صالح العامري، رائد محاكاة الفضاء الإماراتي، تقديم الدعم إلى الحمادي من مركز العمليات، كونه مرشح احتياطي للمهمة، بجانب ذلك فهو مكلف بدراسة مجموعة من البيانات التي تم الوصول إليها من التجارب الأخرى.
شبابنا عبدالله الحمادي رائد محاكاة أساسي وصالح العامري رائد محاكاة احتياطي تم اختيارهما لأول مهمة إماراتية لمحاكاة الحياة في الفضاء. المهمة تبدأ في 4 نوفمبر وتمتد 8 أشهر بمشاركة وكالة ناسا ومعهد IBMP الروسي. pic.twitter.com/rgdCwE8Sxd
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) October 28, 2021
وعلى هامش تلك المبادرة صرح يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد، «من شأن مشاركتنا في مهمة المحاكاة أن تسهم في تعزيز الرحلة التاريخية الطويلة التي شرعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وما اشتملت عليه من مبادرات تعاونية ستعود بالنفع على البشرية جمعاء، وأن تدعم النمو طويل الأمد لاقتصاد الفضاء العالمي، وتمثل المتطلبات الدقيقة لهذه المهمة أيضاً فرصة يتعين علينا الاستفادة منها في إطار تحضيراتنا لمشروع الإمارات لاستكشاف للمريخ 2117، والعمل على تأسيس بنك معرفي تستفيد منه لأجيال القادمة، إننا على ثقة من أن عبدالله وصالح يدركان حجم مسؤوليتهما، وسيكونان رواد الغد بفضل انخراطهما في المهمة الحالية».
فيما أكد حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، أن الإمارات أمام فرصة عظيمة لاكتساب خبرات بشأن استكشاف الفضاء من خلال مهمة المحاكاة سيروس.