يواصل مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عروض الموسم الخامس من سينمانا بتقديمه لسلسلة من الحوارات والأفلام افتراضياً لمجموعة من صانعي الأفلام المؤثرين في العالم العربي. وستشارك كل من الباحثة والمنسقة المستقلة المتخصصة في السينما العربية ماتيلد روكسيل، والمحاضرة الأولى في الدراسات الثقافية العربية في جامعة مانشستر، داليا مصطفى، في حوار افتراضي حول أعمال المخرجة اللبنانية الفرنسية الراحلة جوسلين صعب يوم الإثنين 8 نوفمبر، وسيتم تقديم الجزء الثاني من عروض وحوارات هذا الموسم من قبل برنامج السينما والإعلام الجديد في جامعة نيويورك أبوظبي وبالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي.
الأفلام المعروضة
سيتم عرض مجموعة مختارة لثلاثة أفلام معاصرة من تأليف وإخراج جوسلين صعب، التي توفيت في عام 2019، وهي: دنيا، بيروت، مدينتي، وسيدة سايغون.
تزايد شعبية الأفلام العربية
وفي هذا الصدد، قال اسكندر قبطي، المنسق المشارك لسلسلة سينمانا والأستاذ المساعد في علوم السينما في جامعة نيويورك أبوظبي: "شهدنا في العام الماضي تزايدًا في شعبية الأفلام العربية التي نالت استحسان النقاد، لا سيما عبر منصات البث العالمية المختلفة. ونفخر بهذا التقدم الإيجابي للسينما العربية المعاصرة، ونسعى دوماً للتعمق في سرد قصص ومشاهد من منطقتنا، وتسليط الضوء على المبدعين في العالم العربي والثقافات الغنية التي يعكسونها من خلال أفلامهم".
مصدر إلهام
ومن جهتها، قالت ريم صالح، المدير المشارك لشؤون العلاقات الخارجية لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: "كانت الراحلة جوسلين صعب رائدة في السينما اللبنانية والعربية، وقد ألهمت أفلامها المواهب الشابة من العالم العربي لرواية القضايا الاجتماعية المتغيرة باستمرار في المنطقة ومشاركتها مع العالم. نحن متحمسون للتواصل مع الجماهير في الإمارات والعالم من خلال عرض بعض من الأفلام العربية الأكثر شهرة ومعاصرة".
وقال كليو تشافينو، الأستاذ المساعد في قسم الفلسفة وعلم الاجتماع في جامعة السوربون أبوظبي: "يسعدنا أن نقدم ثلاثة أفلام من روائع جوسلين صعب احتفاءً بموهبتها وتأثيرها على السينما العربية. وتعتبر هذه المختارات بمثابة مقدمة لأعمال جوسلين صعب، فهي تمثل فرصة لاستكشاف والتعمق برواياتها السينمائية الشخصية والسياسية ومناقشة الموضوعات المستعرضة مع داليا مصطفى وماتيلد روكسيل".