قررت سيدة بريطانية رفع شكوى إلى المحكمة تطالب فيها استعادة كليتها التي تبرعت بها لزوجها المصاب بفشل كلوي، وذلك بعد أن هجرها وأقام علاقة غرامية مع إحدى صديقاتها، بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت سمانثا لامب (41 عاماً) قد تبرعت بإحدى كليتيها لزوجها آندي في أكتوبر (تشرين الأول) 2009 بعد أن توقفت كليتاه عن العمل بالشكل طبيعي، واضطرت إلى أن تفقد حوالي 20 كيلو غرام من وزنها لتكون مناسبة لعملية التبرع.
وعقب العملية استعاد آندي حياته الطبيعية وظهر الزوجان في أحد البرامج على تلفزيون بي بي سي، كنموذج مثالي لعلاقة الحب والتفاهم التي دفعت سمانثا إلى التضحية بجزء من جسدها لإنقاذ حياة زوجها.
غير أن هذه السعادة لم تدم طويلاً، حيث دبت الخلافات بين الزوجين بعد أن بدأت الشكوك تساور سمانثا بوجود علاقة غرامية بين زوجها وإحدى صديقاتها المقربات، ورغم أن آندي نفى مثل تلك العلاقة، إلا أن تصرفاته كانت تؤكد صحة شكوكها.
وفي أحد الأيام من شهر أغسطس (آب) 2012 استغل آندي غياب زوجته في نوبة عمل ليلية، وحزم حقائبه وغادر المنزل حاملاً معه جهاز التلفزيون والاستيريو، دون أن يترك أية ملاحظة أو رسالة وداع للمرأة التي منحته الحياة من جديد.
وتعتزم سمانثا باستعادة كليتها من آندي، معللة ذلك بأنه لا يستحق الحب والعطف اللذان منحتهما له، ولا ترغب بأن تبقى كليتها داخل جسده.
وكانت سمانثا لامب (41 عاماً) قد تبرعت بإحدى كليتيها لزوجها آندي في أكتوبر (تشرين الأول) 2009 بعد أن توقفت كليتاه عن العمل بالشكل طبيعي، واضطرت إلى أن تفقد حوالي 20 كيلو غرام من وزنها لتكون مناسبة لعملية التبرع.
وعقب العملية استعاد آندي حياته الطبيعية وظهر الزوجان في أحد البرامج على تلفزيون بي بي سي، كنموذج مثالي لعلاقة الحب والتفاهم التي دفعت سمانثا إلى التضحية بجزء من جسدها لإنقاذ حياة زوجها.
غير أن هذه السعادة لم تدم طويلاً، حيث دبت الخلافات بين الزوجين بعد أن بدأت الشكوك تساور سمانثا بوجود علاقة غرامية بين زوجها وإحدى صديقاتها المقربات، ورغم أن آندي نفى مثل تلك العلاقة، إلا أن تصرفاته كانت تؤكد صحة شكوكها.
وفي أحد الأيام من شهر أغسطس (آب) 2012 استغل آندي غياب زوجته في نوبة عمل ليلية، وحزم حقائبه وغادر المنزل حاملاً معه جهاز التلفزيون والاستيريو، دون أن يترك أية ملاحظة أو رسالة وداع للمرأة التي منحته الحياة من جديد.
وتعتزم سمانثا باستعادة كليتها من آندي، معللة ذلك بأنه لا يستحق الحب والعطف اللذان منحتهما له، ولا ترغب بأن تبقى كليتها داخل جسده.