أكدت الهيئة العامة للنقل بالسعودية أنه وبالتنسيق مع الجهات المعنية تم السماح للشركات المرخصة بالاستفادة من السعة المقعدية الكاملة للحافلات أثناء التنقل داخل المدن، ويشمل ذلك النقل التعليمي والنقل المتخصص بمختلف وسائله كالنقل بالحافلات للحج والعمرة أو الزيارات أو السياحة أو النقل بالحافلات للجهات المنظمة للفعاليات والمهرجانات والمؤتمرات والندوات، و النقل بالحافلات لنقل منسوبي الجهات أو الضيوف ومن في حكمهم وتنظيم تأجير الحافلات بسائق ودون سائق، وتوجيه الحافلات بواسطة تطبيقات الأجهزة الذكية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أوضحت الهيئة أن قرار السماح اشترط حصول الراكب على الجرعات المطلوبة من اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة ويستثنى من ذلك الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا) أو الحالات الصحية المستثناة وفقًا لما تصدره الجهات المختصة في المملكة.
وشدّدت الهيئة على أهمية التزام الشركات المرخصة بتطبيق جميع الإجراءات الوقائية لاستخدام وسائل النقل العام، والتأكد من الحالة الصحيّة عبر تطبيق توكلنا مع استمرار الالتزام بارتداء الكمامة طوال مدة الرحلة، وتعقيم اليدين وغيرها من البروتوكولات المعتمدة من الجهات المعنية والمنشورة في موقع هيئة الصحة العامة (وقاية).
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للنقل هي السُلطة التنظيمية والتشريعية لصناعة النقل السككي والبحري والبري في المملكة العربية السعودية، وذلك عبر ترخيصها لأنشطة النقل السككي والنقل البري والنقل البحري ومراقبتها لجودة الخدمة وسلامتها في هذه الأنشطة الحيويّة، ويقع مقر الهيئة الرئيس في العاصمة الرياض، ولها فروع في كل من منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية. وإلى جانب دورها التنظيمي، تعمل الهيئة على تطوير أنشط ة النقل السككي والبحري والبري بما يوفر بيئة نقل ذات كفاءة وجودة عالية وبكلفة ملائمة، ترتكز على أحدث التقنيات وتعزز فرص الاستثمار في صناعة النقل بما يحقق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبما يحقق رؤية المملكة 2030.