الرضاعة الطبيعية ليست سهلة، إذا تعاني الأمهات الجدد حقاً ليتقنّها بشكل صحيح وهناك العديد والعديد من الأسئلة، التي تراودهن أثناء تعلم هذه المهمّة الإنسانية، "سيدتي وطفلك"، تدرج لك سبعة أسئلة، بعد استشارة الاختصاصيين، بشأن الرضاعة الطبيعية، قد لا تتمكن النساء المرضعات من طرحها علانية.
لماذا تفرز بعض النساء لبن ثدي أكثر مني؟
عادةً ما يحدث انخفاض في إمداد حليب الثدي بسبب عوامل يمكن إصلاحها وتعديلها بسهولة. مثل مشاكل الحلمة، وعدم رضاعة الطفل بشكل جيد، وحتى الأدوية يمكن أن تتداخل مع الحليب وتؤثر على الرضاعة الطبيعية، والصحيح أن يرضع المولود كل 2-3 ساعات، ويجب أن يلتقط كلا الثديين لمدة عشر دقائق لكل منهما، بحيث تتوازن لديك كمية الحليب.
لدي ثدي صغير... هل سأنتج ما يكفي من الحليب؟
لحجم الثدي علاقة بكمية الأنسجة الدهنية في الثدي، لكن لا علاقة للأنسجة الدهنية بإنتاج الحليب. يتم إنتاج الحليب عن طريق الغدد الثديية ويتم دفعه إلى قناة الحليب تحت الحلمات والهالة وبالتالي يتم دفعه للخارج عندما يرضع الطفل. لذلك، بغض النظر عن حجم ثدييك، يتم إنتاج الحليب بنفس القدر.
هل سيكون ثديي بهذا الحجم دائماً حتى بعد أن أتوقف عن الرضاعة الطبيعية؟
بعد ولادة الطفل، يتلقى ثدياك مزيداً من إمدادات الدم، ويتضخمان بسبب وجود الحليب. كما أن الأربطة التي تدعمهما تزداد في الحجم وهذا يحدث بغض النظر عن الرضاعة أم لا. يظل الثديين متضخمين أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك فإنهما يعودان لحجمهما قبل الحمل بمجرد التوقف عن الرضاعة الطبيعية. يحدث هذا لأن الغدد المنتجة للحليب يتم استبدالها بأنسجة دهنية بعد التوقف.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يتم تحريك الأنسجة الدهنية بشكل دائم، ما يؤدي إلى بقاء الثدي مترهلاً أو أكبر حتى بعد الرضاعة الطبيعية. أيضاً، يمكن أن يعتمد هذا على العوامل الوراثية، وزيادة الوزن أثناء الحمل وحتى عمرك.
هل سأتمكن من الرضاعة بواسطة ثديي المزروع؟
نعم، يمكن للأم أن ترضع حتى بعد الزرع، لكن قدرتها على إنتاج الحليب الكامل قد لا تكون مثالية، تعتمد قدرة الأم التي لديها أجرت عملية تكبير الثدي على إنتاج حليب كامل أو جزئي فقط على عوامل مختلفة، مثل نوع الجراحة التي خضعت لها وما إذا كانت قنوات حليبها قد تعرضت للندوب في هذه العملية، ومدى تأثر النسيج الغدي الوظيفي في الإجراء.
تعرّفي إلى المزيد: عادات يومية تؤثر سلباً على الرضاعة الطبيعية
هل سيدوم اسوداد الحلمتين على هذا النحو؟
العديد من التغييرات في الثدي تتأثر بالحمل والرضاعة الطبيعية. في معظم الحالات، أثناء الرضاعة الطبيعية وبعدها، تتخذ الحلمات وكذلك الهالة لونًا أغمق وكلها مرتبطة بهرمونات المرأة. يتأثر سواد الحلمات أيضاً بلون بشرتك وعرقك. ومع ذلك، بالنسبة لمعظم النساء، بعد بضعة أشهر من الولادة، تعود الحلمات إلى مظهرها الأصلي، وينصحك الخبراء بتدليك ثدييك وحلمتيك بزيت الزيتون بعد كل جلسة من الرضاعة الطبيعية. فهذا سيقلل ذلك من احتمالية اسمرار الحلمة، بالإضافة إلى إبقائها رطبة.
هل ارتداء حمالة الصدر الداخلية أثناء الرضاعة آمن؟
لا بأس من ارتداء حمالة صدر سلكية أثناء الرضاعة الطبيعية. هناك قلق من معتقدات مثل أن السلك السفلي يمكن أن يعيق إمداد الحليب أو تدفق الدم إلى الثديين بل ويسبب انسداد القناة أو التهاب الثدي. ومع ذلك، لم تكن هناك حالات لنساء يشكين من أن حمالات الصدر تسببت بأي مشكلة من هذا القبيل. ومن ثم، فإن الاعتقاد يظل مجرد أقاويل.
تعرّفي إلى المزيد: ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية لكل من الأم والطفل
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص