يحتفل العالم في الرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للسكري. تمَّ تحديد هذا اليوم من قِبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية؛ إحياءً لذكرى مكتشف مادة الإنسولين فريدريك بانتنغ، بالتعاون مع تشارلز بيست عام 1992، ويهدف هذا اليوم للتوعية من مخاطر السكري والمواضيع ذات الصلة بالمرض، ولهذه المناسبة يلتقي «سيدتي نت» الممرضة وعد الشهري؛ لتخبرنا عن أهمية وطرق الوقاية من مرض السكري في الموضوع الآتي:
ما هو سكر الجلوكوز؟
هو أبسط أنواع السكريات، وتستخدمه خلايا جسم الإنسان كمصدر أساسي للطاقة.
ما هو الإنسولين؟
هو هرمون تفرزه خلايا بيتا المتواجدة في البنكرياس، وهو الهرمون المسؤول عن إدخال السكر إلى الخلايا لإنتاج الطاقة.
ما هو داء السكري؟
هو داء مزمن يؤثر بطريقة استقبال خلايا الجسم لكمية الإنسولين أو الجلوكوز الذي يُفرز من البنكرياس، والذي يتسبب في انخفاض أو ارتفاع مستوى السكر بالدم.
طرق منع وتأخير الإصابة بداء السكري، أو تدارك مرحلة للشخص المهدد بالإصابة
1- اتباع نظام غذائي صحي:
- الابتعاد عن أكل اللحوم المصنّعة والمشروبات المحلاة، واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- أكل الطعام ببطء، والتوقف عن تناول الطعام قبل الشعور بالشبع؛ لأنَّ مدة عملية إرسال أوامر الشبع من المعدة إلى الدماغ قد تستغرق 20 دقيقة.
- استخدام الأطباق الصغيرة بالأكل؛ لأنها تساعد على تناول كميات قليلة من الطعام، ويعتاد الجسم على القليل تدريجياً حتى تعتاد المعدة على هذه الكمية.
- اتباع نظام غذائي متوازن، يضم جميع المجموعات الغذائية الرئيسية؛ فهي تساعد الجسم والدماغ على العمل بكفاءة.
- تناول الطعام في أوقات منتظمة خلال اليوم؛ لأنه يساعد على حرق سعرات حرارية بمعدل أسرع، ويقلل من إغراء الوجبات الخفيفة التي لا يحتاجها الجسم.
2- ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة لمدة 5 أيام في الأسبوع:
- عدم قضاء أوقات طويلة أمام التلفاز أو الأجهزة الذكية، يقلل من النشاط البدني، كما أنه يساعد على تناول الأطعمة والمشروبات المشبعة بالدهون والسكريات.
- الحفاظ على الحركة والنشاط بصورة مستمرة، والحرص على دمج النشاط البدني بالنظام والروتين اليومي، على سبيل المثال: استبدال الدرَج بالمصعد.
- النشاط البدني يساعد على خفض الدهون المحيطة بمنطقة الخصر للنساء والرجال؛ مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
3- الحفاظ على وزن صحي:
مفاهيم خاطئة:
- أكل السكريات يسبب خطر الإصابة بالسكري، وفي الحقيقة أن جميع النشويات تتحول إلى سكريات في الدم، نوعية وكمية الأكل لها أهمية، ولو زادت نسبة السعرات مع قلة الحركة، هنا قد يزيد احتمال إصابتك بمرض السكري النوع الثاني.
- يمكن لمصاب السكري من النوع الأول الاكتفاء بالحِمية الغذائية، وفي الحقيقة أن مصاب السكري من النوع الأول يحتاج للإنسولين مدى الحياة.
- سكر الحمل هو حالة مؤقتة خلال فترة الحمل، وفي الحقيقة أوضحت الدراسات أن سكر الحمل هو أحد عوامل الخطر للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
- يمكن منع الإصابة بالسكري من النوعين الأول والثاني، وفي الحقيقة أنه يمكن منع الاصابة بالسكري من النوع الثاني وتداركه، من خلال نمط الحياة الصحية.
أنواع داء السكري
السكري من النوع الأول: هو عدم إفراز الإنسولين أو نقص في إفرازه بسبب تلف خلايا بيتا المتواجدة في البنكرياس، وهنا يصبح المريض بحاجة إلى إنسولين من مصدر خارجي مدى الحياة.
السكري من النوع الثاني: في هذه الحالة يكون الجسم مقاوماً لتأثير الإنسولين، أو وجود بعض الخلايا في بيتا لا تنتج إنسولين كافياً.
سكري الحمل: هو تغيير في نسبة سكر الدم لأول مرة في فترة الحمل، سواء لم يستمر لبعد الولادة أو استمر.
معدلات السكر بالدم:
صائم:
- المعدل الطبيعي: أقل من 100 ملجم/دسل.
- ما قبل السكري: 100-125 ملجم/دسل.
- المصاب بالسكري أعلى من 125ملجم /دسل.
بعد الوجبة بساعتين:
- المعدل الطبيعي أقل من 140 ملجم /دسل.
- ما قبل السكري 140-199 ملجم /دسل.
- المصاب بالسكري 200 ملجم /دسل أو أعلى.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليك استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: أفضل البدائل الصحية للأرز برأي اختصاصية
