بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري، انطلقت اليوم حملة برعاية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، تحت شعار إتاحة الأدوية والرعاية الخاصة لمرضى السكري، والتي أقيمت في مركز الغدد الصماء والسكر بعرعر، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
وأخذ الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، يتجول في البوثات الخاصة بالتوعية عن مخاطر داء السكري، وداخل مركز الغدد الصماء والسكر بعرعر، مطلعًا على تجهيزات العيادات وما تقدمه من خدمات، وأكد على أهمية توفير البرامج الوقائية لتعزيز الوعي بالحفاظ على صحة الإنسان تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأشاد الأمير فيصل بهذه الحملة التوعوية، مؤكدًا على الجهود المبذولة من قبل القطاع الصحي بالمنطقة من خلال تفعيل مثل هذه الحملات التوعوية، والتي تهدف بدورها لرفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري في المجتمع، إضافة إلى تشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، والتوعية بدور الأسرة الجوهري في علاج داء السكري.
أهداف الحملة
على الجانب الآخر، حرص جلال بن فرحان العنزي، مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، على تقديم شرحًا موافيًا للأهداف الخاصة بالحملة، وهي على الترتيب:
- توفير معارض توعوية في المجمعات التجارية وتشمل كل معرض عدة أركان كالتوعية الصحية، والتغذية، والنشاط البدني، والعيون، والقدم السكري.
- توفير عيادة متنقلة للكشف عن السكر، والتحليل الفوري والتراكمي.
- إحالة الحالات المرضية المكتشفة إلى مركز الغدد الصماء والسكر بعرعر إلكترونيًا.
- إكمال الإجراءات الطبية اللازمة لمرضى السكري.
- حث الأصحاء على الوقاية من السكري، من خلال اتباع بعض التعليمات.