تتنوّع شخصيّات زملاء العمل، مع الإشارة إلى أنّه يصعب التعامل مع البعض منهم، ومراعاة آداب التصرف في مواجهة أمور غير لائقة يقومون بها، كما في حالة الزميل كثير الكلام، والذي يتسبّب بالخلافات في بيئة العمل. في الآتي، تُقدم خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين لـ"سيدتي. نت" مجموعة من النصائح عن كيفية التعامل معه، من دون القفز عن قواعد الإتيكيت.
تابعوا المزيد: إتيكيت التصرّف في مواجهة الأسئلة المحرجة
حسب الخبيرة، فإن الشخص كثير الكلام فضولي ويتدخّل في أمور لا تعنيه. في حضوره، تكثر النقاشات، مع عادة غير مرغوبة في بيئة العمل متمثّلة في نقل معلومات خاصّة عن الزملاء، الأمر الذي قد يحدث الكثير من المشكلات.
تابعوا المزيد: إتيكيت التعامل مع الحماة.. بعيدًا عن الصورة النمطيّة
نصائح الإتيكيت في التعامل مع الزميل كثير الكلام
1. تدعو خبيرة الإتيكيت إلى جعل التعاملات مع الزميل كثير الكلام محدودة، بعيدًا من تجاهله، حتى لا يشعر بأنّه منبوذ في بيئة العمل. وفي هذا الإطار، تلفت الخبيرة إلى أن "الوسطية في التعامل مع زملاء العمل، ومنهم الزميل كثير الكلام، مناسبة، بعيدًا من الجدية الصارمة أو الأريحية التي تسوّل نفس البعض له التدخّل في التفاصيل الشخصيّة، ونقلها بين الزملاء، من دون مراعاة الخصوصيّات". وتضيف أنّه "إذا أطال الزميل في الحديث، مؤثّرًا بذا على الإنتاجيّة، لا بد من الاعتذار منه عن عدم متابعة الحديث لغرض معاودة النشاط، مع وعد بالكلام في وقت لاحق، وتلافي أي عدائيّة في التعامل". وتثير حالة العمل على مشروع مشترك مع زميل كثير الكلام، فتقول إنّه "لا بدّ من الحزم أي عدم جعل الأحاديث الجانبيّة تطغى على وقت العمل، والمهلة المحدّدة لإنجاز المهام، مع اللجوء إلى المدير أو الرئيس في العمل، حال تعطّل سير المشروع نتيجة الثرثرة، وذلك لحل الأمر بهدوء، من دون أن يتسبّب ذلك بعداء بين الطرفين".
2. تنصح الخبيرة أن يتركّز محور الحديث مع الزميل الثرثار على المهام الوظيفية، على أن يكون الحديث عابرًا، من دون الإغفال عن إلقاء التحيّة يوميًّا، ومقابلته بوجه بشوش. وتضيف أنّه "لا بدّ من تقديم المجاملات في المناسبات المختلفة".
3. تشدّد الخبيرة أن "لمصلحة العمل الأولويّة، لذا، لتلافي إضاعة الوقت، لا بدّ من التركيز على المهام، على الرغم من الانزعاج من الزميل كثير الكلام".
تابعوا المزيد: إتيكيت التعامل اللائق في حضور شخص متكبر