أشاد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، بالدور الذي تلعبه القيادة الرشيدة في الاهتمام بالطفل وتوفير حقوقه وتعزيز قدراته وفق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال الكلمة التي ألقاها أثناء الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يوافق يوم 20 نوفمبر من كل عام، وذلك وفقًا لما كشفت عنه وكالة واس.
حيث صرح حمد بن محمد وقال «إن الاهتمام الذي تحظى به برامج الطفولة في المملكة، والدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- تمتد إلى سنّ الأنظمة والتشريعات اللازمة لحماية الطفل من مختلف أشكال الإيذاء والتمييز والاستغلال التي تنتهك حقوقه، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتمكينه من حقه الأصيل في التعليم والتعلّم، وتعزيز قدراته بمهارات القرن الحادي والعشرين، وكذلك إتاحة البيئة الآمنة والإيجابية التي تحفظ سلامته النفسية والبدنية، وصولاً إلى إعداد مواطن صالح يعتز بوطنه، والولاء لقيادته، ويتمسك بقيم مجتمعه، ويتطلع في مراحل متقدمة من التعليم للمشاركة في تنمية وطنه».
وأكد خلال حديثه على أن الوزارة تعمل على قدم وساق من أجل تواصل برامجها ومشاريعها في الاستثمار في مرحلة الطفولة، عملًا بمبدأ أن التأسيس السليم يبدأ من مرحلة رياض الأطفال، حيث أشار إلى أن الوزارة عملت خلال الـ 3سنوات الماضية على التوسع الكمي والنوعي في مرحلة الطفولة، وفق رؤية ومنهجية واضحة، وقد شملت تلك الرؤية الآتي:
- التوسع في تطوير خدمات رياض الأطفال، لرفع نسبة الالتحاق إلى 90% بحلول عام 2030.
- توفير أكثر من 17 ألف فصل دراسي للأطفال من عمر 4 لـ6 سنوات خلال مبادرة الطفولة المبكرة.
- رفع نسبة إسناد تدريس البنين إلى المعلمات في مدارس البنات، والوصول بها إلى 37% خلال هذا العام.
- إطلاق منصة روضتي هذا العام 1443هـ، من أجل تقديم محتوى تعليمي رقمي مشوّق للأطفال قبل المرحلة الابتدائية.
وقد شهد الحفل تدشين مجموعة من مشاريع الطفولة، وهي:
- المنهج الوطني لرياض الأطفال.
- القناة التلفزيونية لرياض الأطفال.
- منصة روضتي.