قام مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام السعودية، اليوم الثلاثاء، بإطلاق الدليل الإرشادي لمترجمي لغة الإشارة بوسائل الإعلام، وذلك بالتعاون مع الجمعية السعودية لمترجمي لغة الإشارة.
ويأتي هذا الدليل ضمن سلسلة الأدلة الإرشادية التي يقوم المركز بإعدادها مع الجهات ذات الصلة، ويستهدف هذا الدليل المترجمين والعاملين في وسائل الإعلام.
وقال وكيل وزارة الإعلام للتواصل المتحدث الرسمي، الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، إن الدليل يعكس اهتمام الوزارة بوصول الرسالة الإعلامية إلى جميع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم وتنوع احتياجاتهم، مشددًا على أن الدليل ينطلق من حق فئة الصم وضعاف السمع في تلقي المعلومات عبر وسائل الإعلام بأبسط أسلوب وأسهله.
ويمكنكم الإطلاع على الدليل الإرشادي لمترجمي لغة الإشارة، من خلال الرابط التالي: https://cgc.gov.sa/ar/node/611
مركز #التواصل_الحكومي يطلق الدليل الإرشادي لمترجمي لغة الإشارة في وسائل الإعلام. https://t.co/tPS0mxwy1U #وزارة_الإعلام pic.twitter.com/qCQV8uc9tV
— وزارة الإعلام (@media_ksa) November 30, 2021
الدليل الإرشادي لمترجمي لغة الإشارة
وأوضح مركز التواصل الحكومي أن الدليل يحتوي على أكثر من 195 مصطلحًا تستخدم في نشرات الأخبار، وذلك عبر فصولٍ متنوعة بأسلوب بصري مبسط، يعزز من معلومات المتلقي حول بيئة الصم وضعاف السمع.
وأضاف أن الدليل يتضمن أيضًا أهم القواعد الأساسية في تعلم لغة الإشارة، وقائمة بالحروف الأبجدية الإشارية، مرفقًا بها الرسوم التوضيحية لكل حرف، وصورًا لأهم المفردات المستخدمة في بيئة العمل الإعلامي.
ويساعد الدليل في وجود قاعدة موحدة للمصطلحات الإعلامية الأكثر شيوعًا، لضمان وضوح الرسالة للفئات المستهدفة من الصم، كما أنه يساعد المترجمين في تطوير مهاراتهم الإعلامية، ويسهم في تقديم معارف أساسية ومهارات للعاملين في وسائل الإعلام من مراسلين ومقدمي برامج.
يشار إلى أن مركز التواصل الحكومي هو أحد الأذرع الحيوية المهمة لوزارة الإعلام، التي تنصب مهمتها الأساسية على تعزيز أدوات التواصل الحكومي وتحقيق التكامل بينها، وفقا لبرنامج عمل إعلامي متكامل، يحقق استراتيجية الوزارة في توحيد الرسالة الإعلامية، والارتقاء بقدرات العاملين في المجال الإعلامي، بما يعكس الصورة الحقيقية للمملكة في الداخل والخارج.
ويهدف المركز إلى تحقيق التكامل والتنسيق بين الأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام، لمواكبة التطور ومسايرة النهضة التي تشهدها المملكة، ومساندة الإدارات الإعلامية الحكومية في أداء رسالتها وفق أفضل الممارسات العالمية، ودعم قدرتها على التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ بأعلى كفاءة، والاستجابة السريعة للمستجدات، وكيفية إدارة الأزمات، وتطوير صناعة المحتوى الإعلامي، وفق أفضل التجارب والخبرات الدولية.