بهدف إبراز العمق الثقافي ودعم التنمية الاقتصادية في المملكة، وقعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة لتعزيز التعاون في مجال الخيل العربية والخيل سعودية الأصل والمنشأ.
ووقع مذكرة التفاهم كل من الأستاذ عبدالعزيز بن سعود المقبل المدير العام لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، والسيد فيصل فاروقي المدير التنفيذي للعمليات التشغيلية في هيئة تطوير بوابة الدرعية في مقر الهيئة.
أهداف المذكرة
وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بينهم على تنسيق التعاون في دراسة وتطوير وتنفيذ المشاريع والمبادرات المختلفة، وكذلك التعاون في دراسة وجذب وتنظيم وإقامة البطولات والفعاليات المحلية والدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة، وتقديم الدعم لإقامة دورات تعريفية تخص الخيل العربية الأصيلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات والمنشورات والمصادر والمعرفة ذات العلاقة.
وقد أعرب السيد فاروقي عن سعادته بتعزيز التعاون المشترك مع مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، مشيراً، إلى أن المذكرة تنسجم مع توجهات الهيئة وأهدافها الرامية إلى الإسهام الفاعل في إبراز العمق الثقافي ودعم التنمية الاقتصادية.
دعم مسيرة هيئة بوابة تطوير الدرعية
وأكد، أن الخيل العربية الأصيلة تمثل رمزاً للهوية العربية عموماً والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، مؤكدا في هذا الصدد أن هيئة تطوير بوابة الدرعية ومن خلال الاتفاقيات التي تبرمها تولي أهمية بالغة بكل القطاعات التي من شأنها دعم مسيرة الهيئة وتمكينها من تحقيق الأثر النوعي والملموس في إطار مهامها الثقافية والتنموية.
من جهته، عبر الأستاذ عبد العزيز المقبل عن بالغ سروره بإبرام هذه الاتفاقية التي تستهدف تعزيز التعاون بين مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة وهيئة تطوير بوابة الدرعية، والذي سيسهم في التنسيق وتطوير التعاون بالشكل الذي يخدم الطرفين ويحقق التكامل في منهجية العمل والأهداف المشتركة بينهما.
استكشاف أفاق جديدة
وقد أكد الأستاذ المقبل حرص مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، على مد جسور التواصل واستكشاف آفاق جديدة عبر التعاون مع الجهات المعنية، لافتاً إلى ما يحظى به قطاع الخيل في المملكة من دعم ورعاية مستمرة من مقام القيادة الرشيدة، والشعبية الكبيرة للخيل في المملكة وارتباطها بالموروث الثقافي والحضاري عبر التاريخ. مثنياً في الوقت ذاته على الدور الثقافي والحضاري والتنموي لهيئة تطوير بوابة الدرعية وإسهاماتها الرائدة.
وتعتبر الدرعية نواة الدولة السعودية الأولى، ومن المقرر أن يتضمن مشروع بوابة الدرعية عند اكتماله مجموعة من المناطق الثقافية والترفيهية والتجارية والفندقية والتعليمية والمؤسسية والسكنية، ومن بينها 38 فندقاً ومجموعة متنوعة من المتاحف والمؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى قلب نابض من الأسواق التجارية التي تتكامل مع "مطل البجيري".
وأما مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة فهو الجهة المعنية بتسجيل الخيل العربية الأصيلة في المملكة والمسؤول عن توثيق أنسابها والإشراف على نشاطاتها وعروضها في القطاعين الحكومي والخاص، وهو عضواً في المنظمة العالمية للجواد العربي (الواهو) المعنية بتسجيل الخيل في العالم، و عضواً في منظمة المؤتمر الأوروبي (الإيكاهو) لمنظمات الخيل العربية المعنية بتنظيم مسابقات عروض جمال الخيل وقوانين الخيل العربية في العالم، وكذلك جميع هيئات تسجيل الخيل العربية المماثلة لمهام المركز في كل دول العالم من حيث وثائق التصدير والاستيراد وتبادل المعلومات.