عدم اقتحام حياة الطفل الخاصة
عدم اقتحام حياة الطفل الخاصة
الاستئذان قبل دخول غرفة الطفل
الاستئذان قبل دخول غرفة الطفل
عدم مراقبة الطفل والتجسس عليه
عدم مراقبة الطفل والتجسس عليه
عدم اقتحام حياة الطفل الخاصة
الاستئذان قبل دخول غرفة الطفل
عدم مراقبة الطفل والتجسس عليه
3 صور

لا تراعي الكثير من الآسر خصوصية الطفل، لاعتقادهم أن الأطفال صغار في العمر، وبالتالي قد يزيد ذلك من فرص اقتحام عالمهم من دون استئذان، لذا تُقدم هدير حسين، خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، عدداً من النصائح الخاصة بإتيكيت خصوصية التعامل مع الطفل.

عدم مراقبة الطفل والتجسس عليه

إتيكيت التعامل مع خصوصية الطفل

- ينصح بضرورة الالتزام بقواعد خصوصية الطفل من خلال تطبيق التصرفات سواء داخل أو خارج المنزل، حيث كلما كان الطفل معتاداً على هذا السلوك كلما ساهم ذلك في احترامه هو الآخر لمساحة غيره.
- الامتناع عن كثرة الحديث مع الطفل عندما يكون حزينًا وغير قادر على الحديث، وبعد ذلك عندما يهدأ من الممكن الحديث معه أيضًا مع الحرص على احترام خصوصيته ومساحته الشخصية من دون اقتحام.
- الامتناع عن التجسس والمراقبة المبالغ فيها للطفل، فضلًا عن ذلك أنه من الضروري عدم انتقال هذا الشعور للطفل وذلك لأنه يكون سببًا في عدم ثقته بنفسه بالإضافة إلى حذره الشديد لمعرفته أن هناك شخص ما يراقبه، لذا فمن الممكن مراعاة الطفل ومراقبة تصرفاته عندما يُلاحظ الأهل تغير ما ولكن دون أن يشعر الطفل بذلك.
- من المهم للغاية أن يعتاد الطفل على الصراحة والوضوح مع الأسرة من البداية، وبالتالي هذا يكون مساهمًا في منع المراقبة على الطفل والمصارحة في حالة وجود أمر ما دون أن يقوم الأهل باقتحام خصوصيته بطريقة مزعجة وغير مرغوب فيها.
تعرّفي إلى المزيد: هل يرث الأطفال نرجسية الآباء؟

عدم اقتحام حياة الطفل الخاصة

- من المهم الأخذ في الاعتبار أهمية خصوصية جسم الطفل، حيث عندما يصل الطفل لعمر معين من الضروري احترام الأسرة لهذه الخصوصية وعدم اقتحامها، فعلى سبيل المثال لا يمكن الدخول على الطفل غرفته الخاصة به دون استئذان.
- عدم رفع الصوت أثناء التعامل مع الطفل، فضلًا عن ذلك أنه لا يجب إحراج الطفل سواء أمام الأسرة وهي مجتمعه الصغير أو أمام الجميع أثناء التجمعات، لذا من المهم إعطاء الطفل شخصيته وإظهار الاهتمام بأخذ رأيه.
- ترك الطفل يهتم باختيار ملابسه بنفسه دون اقتحام من الأسرة إلا في حالة عدم ملائمته، وبالتالي هذا يكون مساهمًا في بناء شخصية الطفل.
- احترام ثقافة الاعتذار للطفل في حالة وقوع موقف محرج أو عند خطأ بعض الآسر في تقدير بعض الأمور التي تتعلق بالطفل، حيث أن تعزيز هذه الثقافة لدى الطفل يكون لها دورًا مساهمًا في قيامه بها واعترافه بأخطائه.
- عندما يخطئ الطفل من المهم عدم توبيخه أمام الحاضرين، فقط من الممكن تنبيه بطريقة غير مباشرة، أو من الممكن معاتبته في المنزل.
- الاتفاق مع الطفل مُسبقًا على طريقة التعامل والأحداث التي يمكن التطرق لها عند الزيارات العائلية أو التجمعات المختلفة، وذلك تجنبًا لأي سوء تفاهم قد ينتج.