تستعد محافظة جدة يوم السبت الموافق 18 ديسمبر لإطلاق مبادرة "جدة تتحرك" إحدى مبادرات برنامج الصحة والعافية يوم، وذلك على واجهة جدة بالتعاون مع الفرق التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني، ومشاركة مختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين والزائرين.
الهدف من المبادرة
وتهدف المبادرة لتوعية المجتمع بالرياضة تعزيزاً للصحة العامة في إطار برنامج جودة الحياة، كأحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
الجهات المشاركة
وتركز المبادرة التي تأتي بالتعاون مع غرفة جدة ممثلة في مجلس الرعاية الصحية، ومحافظة جدة، ووزارة الرياضة، وأمانة جدة، وعدد من الجهات، على استحداث خيارات جديدة عبر تكثيف الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية، والأنماط الأخرى الملائمة التي تسهم في رفع ثقافة المجتمع وتعريفه بفوائد المشي على الصحة العامة، لتشمل مسارات المشاركة الرئيس بممشى الواجهة البحرية "ساحة اللؤلؤ"، والمسارات الإضافية بممشى اليمامة، والحمدانية والنخيل والرحاب.
وتشتمل مبادرة "جدة تتحرك" على مسيرة المشي، وسباقات الشباب، والهواة، والأطفال، إضافة إلى التحدي الافتراضي عبر المشاركة في المشي "مسافة 10كم" في أي موقع في جدة كممشى الواجهة البحرية والمسارات الإضافية، إلى الفعاليات المصاحبة كالدراجات، والتزلج، ومحاكاة التجديف، وكرة السلة، حيث تتعايش هذه المبادرة مع الحراك الكبير الذي تشهده محافظة جدة من فعاليات سياحية وترفيهية، ذات الاستقطاب الجماهيري الكبير.
محافظة جدة
يذكر أن جدة مدينة ساحلية تقع على ساحل البحر الأحمر عند منتصف الشاطئ من الشرق وتعتبر العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة، وقد قُسمت جدة قديما داخل أسوارها إلى عدة أحياء مثل ( حارة المظلوم )- ( حارة الشام )- ( حارة اليمن )- ( حارة البحر )- ( حارة الكرنتينة )، وكان لها أبواب خارج السور الذي يحيط بها وهو باب مكة، باب المدينة، باب شريف، باب جديد، باب البنط، باب المغاربة
نشأة جدة
نشأت مدينة جدة إلى ما يقارب 3000 سنة على أيدي مجموعة من الصيادين كانت تستقر فيها بعد الانتهاء من رحلات الصيد، ومنذ ظهور الإسلام في الجزيرة العربية ارتبط تاريخ مدينة جدة بشكل كبير مع تطور التاريخ الإسلامي لكونها بوابة الحرمين الشريفين من اتجاه البحر وقد اكتسبت مكانتها عندما قام الخليفة عثمان بن عفان رضي اللّه عنه سنة 25هـ، باختيارها لتصبح ميناء لمكة المكرمة، وازدادت أهمية جدة مع مرور الزمن حتى أصبحت واحدة من أكبر المدن وأهمها، وتحتوي مدينة جدة على أكثر من 330 مركزاً وسوقاً تجارياً، وكما أن جدة تعرف بالمتحف المفتوح وذلك لوجود أكبر عدد من المجسمات الجمالية في ميادينها وشواطئها 360 مجسم صممها فنانون عالميون في فن النحت ولعل أجمل ما يميز مدينة جدة هو كورنيشها الذي يمتد بطول الساحل لما يزيد عن عشرين ميلاً ويضم أحدث تجهيزات الرفاهية والمناظر الرائعة للبحر الأحمر.