اختارت مجلة فوربس الأمريكية دينا أيمن، المصرية الأمريكية، وأصغر أستاذة جامعية في مجال هندسة الكمبيوتر في جامعة نيو جيرسي NJIT، والسفيرة في مبادرة "حياة كريمة" ضمن 30 شخصية تحت سن الثلاثين، الأكثر تأثيراً ونبوغاً في العالم وذلك في مجال التكنولوجيا في قارة أمريكا الشمالية للعام 2022.
وتم اختيار دينا أيمن، كأكثر الشخصيات الشابة تأثيراً على مستوى العالم، لدورها الكبير في تمكين النساء ودعمهن وتشجيعهن في مجال الإدارة وكذلك في مجال التكنولوجيا،، حيث تعمل أيمن في مجال تمثل فيه الفتيات والنساء حوالي 7 % فقط في حين أن النسبة الغالبة للرجال.
تحديات واجهت المكرمة من فوربس
وعلى الرغم من أن دينا أيمن لم تتخط الثلاثين من عمرها، فهي ممثلة للأقلية من العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، إلا أنها استطاعت القيام بعمل مبادرات في شركة مايكروسوفت، كما تقوم بعمل مبادرات داخل مصر مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتعاون مع الوزيرة نبيلة مكرم، حتى أصبحت سفيرة لمبادرة حياة كريمة للمناطق الأكثر احتياجاً في الريف والحضر،وقد هنأت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندسة المصرية دينا أيمن، وقالت عبر بيان من الوزارة: "إن دينا أيمن تعد مصدر فخر للمرأة المصرية بالخارج، فهي نموذج فريد وملهم يجسد تمكين المرأة والشباب في آن واحد، حيث استطاعت تحقيق نجاحات عدة في مجال التكنولوجيا، وأصبحت ذات تأثير في المجتمع الأمريكي".وقد أعربت المهندسة دينا أيمن عن سعادتها بتهنئة وزيرة الهجرة، ووجهت خالص الشكر للوزيرة على التواصل والدعم المستمر للشباب والفتيات المصريين بالخارج، مؤكدة على أنها تهدي هذا النجاح لمصر لأنها "دائما في القلب".
نصائح لأي فتاة لتحقيق النجاح
وقالت دينا: نصيحتي لأي فتاة أن تدرس وتعمل فيما تحب؛ لأن ذلك يساعد على التطور والتقدم. لا تفعلي إلا ما تحبينه، سواء الدراسة أو العمل، حب المجال الذي ستقضين فيه حياتك هو مفتاح النجاح، والشغف سيخلق الإبداع ويجعل الفتاة تضيف للمجتمع في مجال العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، ويدفعهن للمضي قدماً في عملهن.
ودينا أيمن بنت الإسكندرية وهي أصغر أستاذة جامعية في مجال هندسة الكمبيوتر في جامعة نيو جيرسي NJIT الأمريكية، وسبق أن كرمتها وزارة الهجرة والسفارة الأمريكية باعتبارها نموذجاً لجيلها وحصلت على العديد من الألقاب العالمية في تخصصها.
وتخصصت دينا في هندسة الكمبيوتر، فقد تخرجت في مايو 2018 بدرجة البكالوريوس والماجستير معاً، وتلقت عروضاً للعمل من 10 شركات وحصلت على منصب في هندسة البرمجيات في شركة إنتل، وحالياً تعمل مدرس مساعد في جامعة نيوجيرسي لهندسة الكمبيوتر، وتعمل أيضًا كمديرة برامج في شركة مايكروسوفت في الولايات المتحدة حيث تقود فريقًا من مهندسي البرمجيات.
وعن أصعب تحدٍ لها كما تقول هو بعدها عن أمها ومعها إخوتها مقيمين فى أمريكا للتعليم، حيث تشاهد والدتها فقط في فترة الصيف، فقد قضت حوالى11 سنة بعيدة عنها، وخاصة أنها أكبر أخواتها ويقع على عاتقها مسؤولية الإشراف عليهم، بجانب المسؤولية الخاصة بالدراسة والعمل.
واعتبرت أن اكبر داعميها والديها.. لقد تعلمت منهما الكثير من الصبر، وإنه لا يوجد مستحيل. وتعلمت منهما الثقة في مقادير الله، وأن العلم مهم، تعلمت من صبرهما وثقتهما في ربنا، ويعطوني دوماً الأمل في المستقبل، و استمد منهما الثقة لاستكمال طريقي في الحياة.