يدشن المركز الوطني للأرصاد، الأحد المقبل في مدينة جدة، أولى ورش عمل البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي، ضمن الورش والاجتماعات التنسيقية والدعم اللوجستي استعداداً لبدء المرحلة الأولى لانطلاق الاستمطار الصناعي.
مشاركة 65 جهة معنية في الورشة
وأوضح المدير العام للبحث والتطوير والابتكار بالمركز المشرف على أعمال الورشة الدكتور ياسر بن خلاف، أن الورشة يشارك فيها 65 جهة معنية بالدعم اللوجستي والمساندة والخدمات الأرضية للبرنامج، يصاحبها معرض تعريفي عن الاستمطار بعمليات الطيران وفق البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي.
أهداف الورشة
وتهدف الورشة إلى التنسيق مع القطاعات المعنية ذات العلاقة بالخدمات الأرضية لبرنامج الاستمطار الصناعي، وتسهيل الأشغال الإجرائية للبرنامج، إضافة إلى الدعم اللوجستي بين الجهات والمركز الوطني للأرصاد ونقل المعرفة في مجال الاستمطار.
تحقيق الاستدامة البيئية
ويعد البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي من أهم المبادرات التي أطلقت في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لتحقيق الاستدامة البيئية لتخفيف آثار العواصف الترابية وزيادة رقعة المساحات الخضراء والبحث عن مصادر مائية جديدة وتخفيف الجفاف ودعم تحسين الصحة العامة، والإسهام في تخفيف مخاطر التغير المناخي, إضافة إلى تهيئة الموارد الطبيعية والبيئية للتكيف مع التغير المناخي وتقليل تدهورها, كما يسهم البرنامج في تعزيز الأداء البيئي للمملكة، والحصول على مصدر إضافي للمياه، في ضوء ازدياد الطلب العالمي وما تعانيه كثير من الدول من نقص الأمطار وشح المياه.
ماهو الاستمطار الصناعي؟
تجدر الإشارة إلى أن "الاستمطار الصناعي" معني بمعالجة مستهدفة لأنواع معينة من السحب واستغلال خصائصها الفيزيائية لتحفيزها للهطول، من خلال بذر بعض المواد المحفزة وبعضها طبيعية، في أماكن محددة من هذه السحب، وتفريغ أكبر قدر من محتواها المائي.
ولا تعمل عمليات الاستمطار على تكون السحب من البداية، ولكن تعمل على زيادة الهطولات المطرية من السحب القابلة للاستمطار عن طريق توفير "نويات تكثيف".