المملكة تشارك في الاجتماع الخامس لحكومات الشرق الأوسط حول "الإنترنت في بيئة متغيرة"

شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلة بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، في أعمال اجتماع الطاولة المستديرة للحكومات بمنطقة الشرق الأوسط، التي جاءت تحت عنوان "الإنترنت في بيئة متغيرة".

وأبرزت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال مشاركتها في الاجتماع، المكانة المتقدمة التي وصلت لها المملكة في تبني التقنيات والبروتوكولات الحديثة للإنترنت، حيث أصبحت الدولة الأولى عالميًا في تبني الامتداد الآمن لأسماء النطاقات، وكذلك ضمن أعلى عشر دول في العالم في تبني الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت.

واستعرض المشاركون، خلال الاجتماع الذي جرى بحضور نائب محافظ الهيئة لقطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، المهندس رائد بن إبراهيم الفايز، الفرص والتحديات التنظيمية والتشريعية لتطوير البنى التحتية لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، والخدمات الرقمية المرتبطة بالإنترنت، ومواكبة النمو في الأعمال والاقتصاد الرقمي.

كما ناقشوا أيضًا الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت وأهميته في دعم ونمو الأعمال والاقتصاد الرقمي، وتوثيق موارد الإنترنت وأمن توجيه الشبكات، بالإضافة إلى مناقشة تأثير نقاط تبادل الإنترنت الإقليمية في حركة تبادل البيانات، وأهمية أدوات التقييس والإحصائيات في تطوير البنى التحتية للإنترنت.

وأقيمت النسخة الخامسة لاجتماع الطاولة المستديرة للحكومات العربية في منطقة الشرق الأوسط افتراضيًا باستضافة جمهورية العراق، ويعقد الاجتماع بشكل سنوي بين منظمة الـ" RIPE NCC" والحكومات العربية بمنطقة الشرق الأوسط.

الجدير بالذكر أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات كانت قد أعلنت، في يونيو الماضي، عن دخول المملكة ضمن قائمة أعلى 10 دول على مستوى العالم والأولى على مستوى الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط في استخدام الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت (IPv6)، بعد تحقيق نمو في تبني استخدامه يقدر بنحو 50% مقارنة بالعام الماضي 2020، وذلك وفقاً لمؤشر المركز الإقليمي لمعلومات شبكة الإنترنت في آسيا والمحيط الهادي (APNIC).

ويُعد الإصدار السادس أحدث إصدارات بروتوكولات الإنترنت عالمياً، ويتميز بمعالجة الحزم والبيانات بشكل أكثر كفاءة، إضافة إلى إدخال مجموعة من التحسينات لزيادة الأداء والأمان لمستخدمي شبكة الإنترنت.