بعد تحذيرات من مخاطر تقبيل الأطفال؛ خوفاً من إصابة الطفل بمرض الهربس الفموي، إليك 6 أمراض تصيب طفلك بسبب التقبيل من الفم تعرفي إليها، والاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء تقبيل طفلك؛ لتفادي إصابته بالعدوى.
وفقاً لموقع “ahchealthenews” على الرغم من أننا نفعل ذلك بدافع الحب، إلا أنه في المقابل قد يؤذي الطفل، لقد وجد أن تقبيل الطفل على الشفاه أو بالقرب من الفم يمكن أن يؤدي إلى انتشار بعض الأمراض، بعضها غير ضار، والبعض الآخر خطر بالتأكيد على الأطفال حديثي الولادة.
ومع ذلك، ليس مجرد تقبيل الأطفال على الشفاه، أو بالقرب منها هو ما قد يسبب مشكلة. كما أن تقبيل الطفل على يديه أو على أجزاء أخرى من جسده، والتي تلامس فمه، أمر مزعج أيضاً.
مخاطر تقبيل المولود
يُعد تقبيل الآباء لأطفالهم أمراً طبيعياً، ولكن في الوقت نفسه، من الضروري أن يقوم الوالد بحماية الطفل من الإصابة بعدوى خطيرة؛ لذا يجب مراعاتها عدم السماح لأي شخص بتقبيل طفلك على الفم أو بالقرب منه، وتحديداً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الولادة.
فيما يلي بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث لطفلك عند التقبيل من قبل شخص مصاب، أو يرتدي أو يأكل شيئاً يعاني الطفل حساسية منه.
1. القروح الباردة
يُعرف أيضاً باسم بثور الحمى أو الهربس الفموي، ويمكن أن يُصاب طفلك بهذه الحالة عند تقبيله من قبل شخص بالغ مصاب بقرحة البرد.
يحدث بسبب فيروس الهربس البسيط من النوع 1 (HSV 1) ومع ذلك، يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الوجه أيضاً، مثل الأنف والخدين والذقن.
تظل المشكلة أيضاً أنه بمجرد دخول الفيروس الجسم، فإنه يبقى مدى الحياة. في حين أن بعض الأطفال قد لا يصابون بقرحة البرد مرة أخرى أبداً، فقد يعاني البعض الآخر من تفشي المرض في المستقبل.
لذلك، يجب تجنب تقبيل الطفل (حتى على أجزاء أخرى من جسمه، مثل اليدين)، تماماً إذا كان الشخص الذي يقوم بذلك مصاباً بقرحة البرد.
تعرفي إلى المزيد: في يوم الطفل العالمي: فرصتك لتوعية طفلك بأهمية الغذاء الصحي
2. أمراض الجهاز التنفسي
إذا اقترب الطفل أو البالغ المصاب من طفلك وقبله، فسوف ينتقل الفيروس إلى الطفل. تكون مجاري التنفس عند الأطفال صغيرة الحجم ورقيقة للغاية، لذا فإن الالتهاب الناجم عن العدوى يمكن أن يكون خطيراً؛ أكثر من ذلك في حالة الأطفال الخدج الذين لديهم بالفعل جهاز مناعة أضعف بكثير من أقرانهم المولودين في الأوان نفسه.
3. الحساسية الغذائية
يواجه العديد من الأطفال والبالغين الحساسية الناتجة عن بعض الأطعمة أو غيرها. قد لا يكون الناس على دراية بالجلوتين الموجود في أحمر الشفاه، والذي قد يكون ضاراً للطفل المصاب بمرض الاضطرابات الهضمية.
من الأفضل تجنب تقبيل الطفل من الشفاه أو بالقرب منها؛ لأنه لا يمكنك أبداً التأكد من نوع الطعام الذي قد يتناوله الشخص، والذي قد تظل أجزاء منه باقية في أفواههم.
4. زيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب التعرض للمواد الكيميائية السامة
من المعروف أن منتجات العناية بالبشرة تحتوي على مواد كيميائية تساعد الرجال والنساء في الظهور بمظهر الشباب والحيوية، وقد تحتوي هذه المنتجات على البارابين، والفورمالديهايد، والألوان الاصطناعية، وأكثر من ذلك بكثير.
تعتبر هذه المواد من العوامل التي تعمل على إعاقة عمل الغدد الصماء، وقد وجد أنها مرتبطة بمخاطر الإصابة بالسرطان.
ومن ثَمَّ، فمن المستحسن أن يتجنب الأشخاص الذين يستخدمون هذه المنتجات تقبيل طفلك. بهذه الطريقة، يمكنك حماية طفلك من التعرض لمستحضرات التجميل التي تحتوي على مثل هذه المواد الكيميائية السامة.
تعرفي إلى المزيد: أفضل طرق علاج السمنة عند الأطفال
5. مرض التقبيل
"مرض التقبيل" هو عدوى تنتقل عبر اللعاب، في كثير من الأحيان من خلال التقبيل. على الرغم من أنه من المعروف أنه يحدث بشكل أكثر شيوعاً بين المراهقين والبالغين، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الأطفال أيضاً. عند الرضع والأطفال، تؤدي الحالة إلى سيلان الأنف، وقد تؤدي أيضاً إلى مشاكل في الجهاز التنفسي في حالات نادرة. وهو مرض فيروسي وليس له أي علاج.
يجب أن يتحمل الطفل المرض؛ حتى يساعد جهازه المناعي في التخلص من العدوى من تلقاء نفسه.
6.ضعف جهاز المناعة
يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض خلال الأشهر القليلة الأولى من عمرهم عندما تكون بكتيريا الأمعاء لا تزال في مرحلة النمو.
لهذا السبب، يجب على أي طفل أو بالغ يرغب في الاتصال بطفلك؛ التأكد من غسل يديه جيداً وعدم ظهور أي علامات مرض.
أيضاً، يبدأ الأطفال في تلقي التطعيمات بدءاً من الولادة وحتى سن معينة، ويتطلبون عدة جرعات لجعل اللقاح فعالاً في أجسامهم. ومن ثم، في الأشهر القليلة الأولى، جسمهم لديه مناعة ضئيلة وحساسة للغاية للجراثيم. يجب أن تراقبي طفلك بصرامة وتضمني سلامته من أي أمراض.
الاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء تقبيل طفلك
يسكن كل جزء من جسم الإنسان بكتيريا وفيروسات، وهي في الغالب غير ضارة للبالغين الأصحاء، ولكنها يمكن أن تؤثر على الأطفال حديثي الولادة. وذلك لأن الجهاز المناعي للأطفال حديثي الولادة ليس متطوراً أو قوياً مقارنةً بالبالغين. لذلك، يوصَى بشدة باتخاذ الاحتياطات التالية أثناء احتضان طفلك أو تقبيله، وحث الآخرين على فعل الشيء نفسه أيضاً.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.