برعاية الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، قامت وكالة البحوث والدراسات والمطبوعات والنشر المعرفي، بتدشين مبادرة "بحوث"، والتي تهدف إلى تحقيق كافة المرتكزات الاستراتيجية واستشراف الاحتياجات والتطورات وتقديم الاقتراحات وعرض النتائج العلمية للقيادات العليا، وتحقيق الجودة في مخرجات الإدارات المعنية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
الرئيس العام يدشن مبادرة (بحوث) ويشيد بدور وكالة البحوث والدراسات والمطبوعات والنشر المعرفيhttps://t.co/NNfXUZaPoV#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/vLyMWguenH
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) December 20, 2021
تدشين مبادرة "بحوث"
وفي كلمته خلال تدشين مبادرة "بحوث"، أشاد الرئيس العام، بجهود وكالة البحوث والدراسات والمطبوعات والنشر المعرفي، مؤكدًا أن البحوث والدراسات العلمية القائمة على أسس علمية رصينة هي مفتاح وتطور الأمم ونمو حاضرتها وحضارتها، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية التصور والتأصيل في تقديم الأبحاث العلمية.
وقال "السديس": إن الحرمين الشريفين يعدان أنموذجا في تطوير البحوث والدراسات الشرعية بما يخدم في المقام الأول قاصدي الحرمين الشريفين ويرفع مستوى تجويد وجودة الخدمات المقدمة فيهما، بما يتلائم مع تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
ودعا الرئيس العام، القيادات بالوكالة إلى فتح الباب لجميع التخصصات العلمية والمعرفية، ليتمكن كافة منسوبي الرئاسة من طرح أوراقهم العلمية والتي تلامس احتياجات الرئاسة وتفتح الاتجاهات لتنوع معرفي وإثراء ثقافي يشمل كافة مناحي الدور الكبير الذي تقدمه الرئاسة.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في كلية الحرم المكي، أمس الاثنين، برنامجها العلمي الهادف لحفظ أصول اللغة العربية وقواعدها، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. ويأتي البرنامج ضمن جهود الكلية في تسهيل علوم اللغة العربية، وتقريبها لعشاقها من أبناء اللسان العربي، وبناء رصيد معرفي متين يقيم عليه طلاب الدراسات الشرعية عمومًا، وطلاب الدراسات في علوم اللغة العربية وآدابها على وجه الخصوص مشروعهم العلمي.
كما يأتي هذا البرنامج ضمن المساعي المبذولة في سبيل إحياء العناية باللغة العربية وفق رؤية المملكة 2030، وشملت مسارات البرنامج "علم النحو والصرف، وعلم فقه اللغة، وعلم الأدب"، بهدف استيعاب أكبر قدر من عشاق اللغة.