أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة أنها تستهدف زيادة الإنتاج المحلي من الحمام من 16 مليونا حاليًا إلى 45 مليون طائر عام 2025، بنسبة زيادة تقدر بـ280%، بهدف تطوير قطاع إنتاج طيور الحمام، والعمل على رفع الكفاءة الإنتاجية ومعدل التحويل الغذائي.
وأشارت الوزارة إلى أنه من ضمن المستهدفات، الاطلاع على التجربة الفرنسية الناجحة والاستفادة منها، وتفعيل نظام التربية المكثفة لأصول وسلالات أمهات الحمام اللاحم المحسنة وراثيًا.
ومن جهة أخرى شاركت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع نادي الإبل والمنظمة الدولية للإبل في تنظيم مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي الأول للإبل، تحت عنوان "اقتصاديات ودراسات الإبل"، بمشاركة عدد من المتحدثين الدوليين والمحليين المتخصصين بالإبل، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى تبادل الأفكار والمعلومات وأحدث الدراسات في مجال الإبل، والتي تدعم جهود الباحثين والعلماء والمهتمين من الجهات العلمية ومربي الثروة الحيوانية بعامة ومربي الإبل بخاصة.
وألقى مدير عام الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بالوزارة الدكتور إبراهيم قاسم كلمة في افتتاح المؤتمر، نيابة عن وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، أوضح خلالها أن الوزارة أولت قطاع الإبل واقتصادياته اهتماماً كبيراً، من خلال إقامة المراكز البحثية المتخصصة والمختبرات النوعية، وفي مقدمتها مختبر الجينوم الذي سيحدث طفرة نوعية في أبحاث الإبل وحفظ الأنساب والأصول الوراثية، وإنشاء قاعدة بيانات تساعد المستثمرين والمربين والأسواق المحلية والخارجية في الاستفادة منها.
وبيَّن قاسم أن المملكة تتميز باحتوائها على أعداد كبيرة من الإبل بلغت قرابة مليوناً و800 متن من مختلف الأنواع. لافتاً إلى أن الوزارة نفذت مشروعاً مهماً لترقيم الإبل، حيث بلغ عدد الإبل المرقمة حتى الآن أكثر من مليون و600 متن، وأن العمل جارٍ حالياً على ترقيم بقية الإبل الموجودة بالمملكة.