لا يقتصر دور الأبوة والأمومة على ضمان اجتياز أطفالك للامتحانات جيداً والحصول على وظيفة جيدة، بل يتعلق أيضاً بتكوين بالغين في المستقبل يتمتعون بشخصية مشرقة ومهارات اجتماعية وعاطفية مطلوبة، فيما يلي 8 طرق يمكن للوالدين من خلالها تربية أطفال ذوي شخصية قوية.
1. الاهتمام
في عصر الإنترنت، من الأهمية بمكان أن تولي اهتماماً وثيقاً لسلوك طفلك والطريقة التي يتعامل بها مع المواقف. انتبه جيداً لأنشطة طفلك واهتماماته. تتبع الأشياء الجديدة التي يتعلمها.
تعرّفي إلى المزيد: أفكار لأعمال بالصلصال للأطفال
2. مراجعة مهاراتك
لا أحد يولد كاملاً، لذلك من المهم بالنسبة لك كوالد مراجعة ما إذا كنت تتعامل مع أطفالك بشكل صحيح؟
في حالة شعورك بعدم الرضا، اطلب المساعدة من الخبراء لتحسين مهاراتك بحيث يترك سلوكك تأثيراً إيجابياً على الطفل.
3. تقبّل عيوب ابنك
تعلم أن تتقبل عيوب ابنك. توقف عن أن تكون قاسياً جداً على الطفل وعلى نفسك أيضاً. من المهم قبول الواقع والمضي قدماً في إيجابيات شخصيته. بدلاً من ذلك، غذّي شغفه.
تعرّفي إلى المزيد: أبراج الصبيان في 2022 حسب علامة زودياك
4. كن قدوة حسنة
يبدأ التعلم في المنزل ولهذا عليك أن تكون قدوة حسنة. من المستحسن أن تكون على أفضل سلوك في جميع الأوقات. إن تقديم مثال جيد لطفلك له فوائد عديدة، ومعظمها مفيد لك أيضاً.
5. عاقب بمحبة
قد تبدو العقوبة كعمل ظالم، ولكنها مهمة للأطفال لمعرفة الفرق بين الخير والشر. وهي لا تعني أن تكون مسيئاً أو عنيفاً، بل عاقب طفلك بلطف، وعندما تعاقبه، اشرح له السبب، حتى يفهم ولا يكرر ذلك في المستقبل.
6. استمع إليه
عندما يريد أطفالك منك الاستماع، اجعل نفسك متاحاً لهم. هذه هي القاعدة الذهبية للأبوة والأمومة. استمع إلى مخاوف طفلك، لأن هذا التصرف الذي تقوم به سيمنحه إحساساً بالأهمية ويعزز ثقته بنفسه.
7. حدد الأولوية الخاصة بك
الأبوة والأمومة هي قراركم، لذلك عليكم أن تحددوا أولوياتكم بشكل صحيح. وفي القائمة، يجب أن تكون الأبوة والأمومة بلا شك على رأس أولوياتك.
من المهم بالنسبة لكم خلق التوازن وإعطاء الوقت الكافي لأبنائكم في سن نموهم لبناء شخصيتهم.
8. تجنب وضع العلامات
من المهم أن تفهم طفلك بدلاً من تصنيفه على أساس المقارنة مع الأطفال الآخرين. هذا خطأ، حتى لو كنت تقارنه بشخص جيد فهذا غير مبرر، لأنه مع تقدم العمر يترك أثراً سلبياً على شخصية الأطفال.