دشن حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وبتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية يوم أمس الاثنين مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتندرج الجائزة تحت مظلة المجالات المطروحة لجائزة خليفة التربوية.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" جاء التدشين على هامش فعاليات مؤتمر صحفي منعقد في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة بمعرض إكسبو 2020 دبي؛ لإطلاق مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، بحضور محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وفاطمة أحمد البستكي مدير نطاق في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، مدير مشروع التوسعة في تدريس اللغة الصينية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد الحمادي أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في تدشين نموذج عالمي يُعلي من مكانة الطفل ويوفر له البيئة المعززة للإبداع والابتكار في جميع مجالات التعليم والتنشئة الاجتماعية والرعاية الصحية والنفسية بما يكفل بناء شخصية الطفل ويصقل مهاراته منذ مراحله العمرية الأولى.
تجدر الإشارة إلى أنّ إطلاق هذا المجال لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يعتبر نقلة نوعية على مستوى المنطقة والعالم للاهتمام بهذا القطاع الحيوي للطفولة المبكرة في مختلف أنحاء العالم وتوجيه البحوث والدراسات وأفضل الممارسات التطبيقية نحو دعم جهود الطفولة المبكرة، والانطلاق بها إلى آفاق عالمية، وتحظى الطفولة المبكرة باهتمام كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل القيادة الرشيدة والتي تولي منظومة تطوير التعليم رعاية فائقة تجسيدًا لمبادئ الخمسين المقبلة وما يرتبط بها من بناء الإنسان منذ مرحلة مبكرة في حياته وهو ما يتعلق بهذا المجال لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر.
وسيفتح مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الباب أمام إبداعات عالمية من مختلف أرجاء العالم لطرح أفضل الممارسات التطبيقية والعملية في رعاية هذه الفئة ورسم خارطة طريق لمستقبلهم وفقًا لدراسات وبحوث وتجارب تعزز الإبداع والابتكار لجميع المنتمين لهذه الفئة في العالم .
يشار إلى أنّ مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يقدم إضافة حيوية لمسيرة الطفولة في هذا المجال الذي تنطلق دورته الأولى لهذا العام بفئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، ويستقبل طلبات المرشحين على مستوى العالم سواء كانوا أفرادًا أو فرق عمل أو مؤسسات، وسيتم تكريم الفائزين بمكافأة مالية نقدية تقدر بما يعادل 50 ألف دولار لكل فائز، وشهادة تقدير ودرع عليه شعار الجائزة .
ويأتي إطلاق هذا المجال بهدف نشر ثقافة التميز والإبداع، واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة، وتشجيع المعلمين المتميزين، وتفعيل دور المراكز والمؤسسات والشركات التعليمية المختصة في الطفولة المبكرة، وتكريم أفضل التجارب الشخصية، والاهتمام بمجال أصحاب الهمم في مجال الطفولة المبكرة .
يذكر أنّ مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر يستقطب نخبة من الخبراء المتخصصين في التعليم المبكر من مختلف أنحاء العالم كأعضاء للجنة المانحة، والذين سيكون لجهودهم عظيم الأثر في دفع مسيرة الجائزة، وتضم اللجنة كلاً من: البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر NIEERبجامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية رئيسًا للجنة المانحة، وعضوية كل من: البروفيسورة أيرام سيراج أستاذ تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، والبروفيسورة كيمي أكيتا عميد كلية الدراسات العليا بجامعة طوكيو رئيسة البحث في شبكة المدارس الإبداعية المدعومة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والبروفيسورة جانا فليمنج مديرة لإدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وفاطمة أحمد البستكي مدير مجموعة مدارس ومدير مشروع تدريس اللغة الصينية بوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُسهم مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المُبكر بشكل إيجابي في تعزيز جودة التعليم في مرحلة الطفولة المُبكرة على المستوى الدولي، وهذا النمط من التعليم يبعث السعادة في نفوس الأطفال، ويسهم في تحقيق رفاهية الأسر والمُجتمعات.
إطلاق جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر
- أخبار
- سيدتي - أمامة إبراهيم
- 11 يناير 2022