أشاد الحاضرون بالأعمال المقدمة للدورة ال32 من فاعليات صالون الشباب المتواجد حاليا بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية والذي يحمل عنوان (الحلم.. أرض الواقع) والذي أشرف على تنظيمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور، كما أشادت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية بالأعمال المختارة التي تعكس الطاقات الإبداعية للشباب وتضم أعمالاً من مدارس واتجاهات فنية متعددة، وقالت إن الصالون منذ ميلاده يعد حاضنة فنية مميزة تتيح الفرصة للواعدين في هذا المجال للتعبير عن أنفسهم وتجسيد أحلامهم وطموحاتهم، وذلك خلال افتتاحها صالون الشباب وبحضور الدكتور عماد أبو زيد رئيس لجنة التحكيم، الدكتورة صفية القباني نقيب التشكيليين ونخبة من الفنانين والنقاد والمهتمين.
*دعوة اللجنة المنظمة للصالون
وكانت اللجنة المنظمة للصالون قد دعت، تحت هذا الشعار في سبتمبر الماضي، شباب الفنانين لإطلاق العنان لخيالهم وأحلامهم، واستدعاء ما يملكون من مخزون ثقافي وإنساني لتحقيق هذه الأحلام وأحلامنا في إنتاج أعمال فنية وتجارب إبداعية تكون ركيزتها الحلم والمغامرة والخيال.. فالحلم والخيال يعدان أهم روافد الخلق الفني، والعمل الفني ما هو إلا حلم يتعايش معه الكثير من الفنانين وكأنه واقع فيقدمون رؤية فنية مغايرة.
قال الدكتور خالد سرور: "نقطة التقاء تتجدد مع صالون الشباب.. الحدث الأهم والمحطة الرئيسية للاكتشاف، للطموح، لأحلام النجومية.. ليبقى الصالون هو الرافد الحقيقي للحركة التشكيلية المصرية بالمواهب الواعدة والجادة لاستمرار مسيرة الإبداع.. وفي دورته الثانية والثلاثين تتجدد الدوافع والتحديات أمام شباب واثق من قدراته على تقديم نفسه بالشكل الناجح وسط أجواء من التحفيز والدعم والرعاية التي يخلقها الصالون واستطاع خلال دوراته السابقة إفراز أسماء بات أغلبها حاليًا نجومًا في سماء الفن التشكيلي".
*صالون الدهشة والتمرد والجرأة
وأضاف "سرور": "رسخ الصالون بروح الشباب قناعات يقينية بأنه موعد الدهشة والتمرد والجرأة.. هذا ما أصبحنا نترقبه بشغف لتدور بعدها حوارات حول الأفكار والتقنيات والأساليب التي تغطي كل مجالات الفنون التشكيلية في الأغلب.. وأصبح الصالون كذلك وبمنتهى الصدق أحد أهم الأحداث الناجحة التي ترعاها وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية.. فكل التحية للقائمين على هذا الحدث الكبير وكل الأمنيات الطيبة للشباب المبدع في ساحة الحقيقة والوقوف بوضوح على إجابة "أين أنا بين أقراني" فهو البوصلة التي يجب أن يختلف ما قبلها عما بعدها".
يذكر أن الدورة 32 من صالون الشباب تقدم للمشاركة بها 640 فناناً بـ 751 عملاً وقامت لجنة التحكيم والفرز باختيار 196 فناناً بإجمالي 210 أعمال فنية في مجالات (التصوير – النحت – الرسم – الخزف – الجرافيك – التجهيز في الفراغ – الفنون الرقمية – الميديا)، وجاءت جوائزها كالتالى:
- الجائزة الكبرى
قيمتها 50 ألف جنيه وحصل عليها أحمد منصور ويارا ياسر مكاوي.
جوائز الصالون وقيمة كل جائزة 30 ألف جنيه:-
- مجال التصوير مناصفة بين أحمد شعبان أبو العلا وأحمد عبد الحميد الشافعي.
- مجال النحت مناصفة بين منة الله عادل أحمد وميسون مصطفى الزربة.
- مجال الرسم مناصفة بين سلطان أحمد أحمد وسميحة محمد تهامي.
- مجال الخزف مناصفة بين دعاء عيد إبراهيم ومحمود رشدى جابر
- مجال الجرافيك مناصفة بين أميرة سعد محمد وروضة نور الدين علي.
- مجال تجهيز في الفراغ مناصفة بين آلاء عبد القادر مغازي وهاجر أحمد سيد.
- مجال الفنون الرقمية "تصوير ضوئي- كمبيوتر جرافيك" مناصفة بين ريهام مصطفى درويش وهبة محسن الكتبي.
- مجال الميديا "فيديوآرت- فنون تفاعلية" مناصفة بين علي رشدي علي ومصطفى محمود عامر.
الجوائز التشجيعية عدد 2 جائزة وقيمة كل جائزة 15 ألف جنيه وفاز بها:
- الأولى مناصفة بين أحمد محمود سليمان "تصوير" وسارة عبد الرحمن شريب "تجهيزات في الفراغ".
- الثانية مناصفة بين سارة ماهر قاسم "نحت" وهاجر رجب محمد "خزف".