هل يستفزك الرجل بصمته وتوقفه المفاجئ عن المراسلة والرد على رسائلك؟ هل ينهي النقاشات الهامة بينكما فجأة، وينسحب ليترككِ تشتعلين غضباً؟ إنكِ لستِ الوحيدة، فالصمت عادة الرجل بامتياز... وقد ناقش موقع Bolde موضوع: لماذا يصمت الرجل ويبدأ الاختفاء من حياتك شيئاً فشيئاً؟ وفي السطور التالية الإجابة.
كلنا متفقون على الحكمة التي تقول: كل ممنوعٍ مرغوب. فكلما كانت الفتاة صعبة المنال، سعى الرجال للفوز بها ونيل ودها أكثر فأكثر. أما إذا وجد الرجل الفتاة متاحة دائماً ومتجاوبة مع مبادراته واتصالاته، وكانت الفتاة سهلة المنال، فستكون هذه العلاقة مملة بالنسبة له، ولن تكون له الحبيبة التي تشغل عقله وفكره ما لم تذب الفتاة قلبه بالدلال.
في بداية العلاقة قد تكون تلك الرسائل اليومية ممتعة ولطيفة، وتُشعر الرجل باهتمام الفتاة له ولهفتها عليه، لكنه سرعان ما يشعر بالضجر والضيق منها. الرسائل اليومية مثل كيف حالك، كيف كان يومك، ماذا تفعل الآن، ماذا تناولت على الغداء، من قابلت... كل هذه الرسائل نابعة من الاهتمام بالطبع، لكنها قد تشعر الرجل بالملل فيتوقف عن الرد عليها بعد فترة ويصمت ويختفي.
الغيرة المعتدلة تُشعر الرجل بالحب والاهتمام من جانب خطيبته، لكن حينما تزيد على الحدود الطبيعية تُصبح منفِّرة ومزعجة له. فإذا اشتعل الغضب والغيرة خلال حديثه عن أي فتاة فسوف يُصبح حذراً في الحديث. يعُد كلماته ويحسبها بدقة، فيمل فيما بعد ويفقد اهتمامه بمشاركة خطيبته الحديث، ويصمت للأبد.
قد يكون الرجل في قمة الحماس والاندفاع في بداية العلاقة. لا تتوقف اتصالاته ورسائله ليل نهار، وقد يكون معجباً بكِ بالفعل وصرح لكِ بذلك. لكن يختفي فجأة بدون مقدمات ويتوقف عن المراسلة أو الرد. هذا للأسف دليل واضح على أن لديه فوبيا من الارتباط والالتزام في العلاقة. فحين بدأت العلاقة بينكما تُصبح أكثر جدية، شعر بالخوف والتردد وقرر الانسحاب من العلاقة كلياً.
راقبي حديثك معه وراجعي كلماتك. هل يملأ الحديث بالتذمر والشكوى الدائمين؟ أم أن حديثك معه ممتع ومسلٍ. تذكري أن الرجل لا يجذبه الحديث في أي حالٍ من الأحوال مع امرأة متشائمة كثيرة الشكوى. لذا، في المرات القادة التي تلتقينه، لا تنسي رسم الابتسامة الجميلة على وجهك، والتي ستنتقل إليه حتماً وللعلاقة فيما بعد.
أسباب تغير الخطيب مع خطيبته
1- لعبة المطاردة
كلنا متفقون على الحكمة التي تقول: كل ممنوعٍ مرغوب. فكلما كانت الفتاة صعبة المنال، سعى الرجال للفوز بها ونيل ودها أكثر فأكثر. أما إذا وجد الرجل الفتاة متاحة دائماً ومتجاوبة مع مبادراته واتصالاته، وكانت الفتاة سهلة المنال، فستكون هذه العلاقة مملة بالنسبة له، ولن تكون له الحبيبة التي تشغل عقله وفكره ما لم تذب الفتاة قلبه بالدلال.
2- الرسائل اليومية المملة
في بداية العلاقة قد تكون تلك الرسائل اليومية ممتعة ولطيفة، وتُشعر الرجل باهتمام الفتاة له ولهفتها عليه، لكنه سرعان ما يشعر بالضجر والضيق منها. الرسائل اليومية مثل كيف حالك، كيف كان يومك، ماذا تفعل الآن، ماذا تناولت على الغداء، من قابلت... كل هذه الرسائل نابعة من الاهتمام بالطبع، لكنها قد تشعر الرجل بالملل فيتوقف عن الرد عليها بعد فترة ويصمت ويختفي.
3- عدم احترام عمله وانشغالاته
إذا أخبركِ الرجل بأنه في قمة الانشغال في العمل مثلاً، ومع ذلك استمرت رسائلك في التوافد على هاتفه، فسوف يشعر بعدم احترامك لعمله، ولن تكون رسائلك بالتالي موضع ترحاب لديه، فيتوقف عن الرد ويضجر منها ومنكِ. لذا عليكِ إعطاؤه مساحته الخاصة واحترام وقته وعمله وخصوصياته.4- لا يريد أن يجرح مشاعرك
قد يصل بكما الحوار إلى نقطة حرجة أو حساسة، فيفضل الرجل في تلك الحالة الصمت والانسحاب من الحديث بأكمله؛ ليُنهي نقاشاً قد ينتهي بجرح مشاعرك أو إزعاجك أو يسبب خلافاً كبيراً بينكما، فيكون هذا الصمت والانسحاب إعلان سلام وهدنة مؤقتة.5- الغيرة الزائدة
الغيرة المعتدلة تُشعر الرجل بالحب والاهتمام من جانب خطيبته، لكن حينما تزيد على الحدود الطبيعية تُصبح منفِّرة ومزعجة له. فإذا اشتعل الغضب والغيرة خلال حديثه عن أي فتاة فسوف يُصبح حذراً في الحديث. يعُد كلماته ويحسبها بدقة، فيمل فيما بعد ويفقد اهتمامه بمشاركة خطيبته الحديث، ويصمت للأبد.
6- خوف الرجل من الارتباط
قد يكون الرجل في قمة الحماس والاندفاع في بداية العلاقة. لا تتوقف اتصالاته ورسائله ليل نهار، وقد يكون معجباً بكِ بالفعل وصرح لكِ بذلك. لكن يختفي فجأة بدون مقدمات ويتوقف عن المراسلة أو الرد. هذا للأسف دليل واضح على أن لديه فوبيا من الارتباط والالتزام في العلاقة. فحين بدأت العلاقة بينكما تُصبح أكثر جدية، شعر بالخوف والتردد وقرر الانسحاب من العلاقة كلياً.
7- لم يعُد الرجل مهتماً بكِ للأسف
لعل هذا هو السبب الأبرز والأهم لصمت الرجل وانسحابه وفقدانه الاهتمام بالحديث معكِ، وقد تكون العلاقة بينكما فاترة منذ فترة، لكنكِ لم تشعري بذلك. أما هو ففقد اهتمامه وطوى تلك الصفحة وبدأ علاقة جديدة مع فتاة أخرى على الأرجح. لا تقفي طويلاً عند الأمر والتفتي لحياتك وأنسي أمره.8- سلبيتك المفرطة
راقبي حديثك معه وراجعي كلماتك. هل يملأ الحديث بالتذمر والشكوى الدائمين؟ أم أن حديثك معه ممتع ومسلٍ. تذكري أن الرجل لا يجذبه الحديث في أي حالٍ من الأحوال مع امرأة متشائمة كثيرة الشكوى. لذا، في المرات القادة التي تلتقينه، لا تنسي رسم الابتسامة الجميلة على وجهك، والتي ستنتقل إليه حتماً وللعلاقة فيما بعد.